|
|
شخصيات كويتية تعبر عن... تضامنها مع سورية بمواجهة الضغوط الكويت - سانا ومساندتهم لمواقفها تجاه الضغوط والتهديدات الخارجية التي تتعرض لها والتي تستهدف النيل من مواقفها الوطنية والقومية. واكدت الشخصيات الكويتية في لقاء تضامني في مبني السفارة السورية في الكويت مساء امس بحضور السفير السوري لدي دولة الكويت السيد علي عبد الكريم وحشد كبير من ابناء الجالية السورية ان التحديات الراهنة التي تواجه سورية تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا معها لإفشال مايحاك ضد المنطقة برمتها من مخططات مشبوهة مستذكرين دور سورية القومي في تحرير الكويت والقضايا العربية المختلفة. واكد المحامي الكويتي وعضو لجنة الدفاع عن الدستور جليل الطباخ في كلمة له ان سورية تتعرض لهجمة شرسة ضمن مخطط مرسوم للمنطقة بهدف اخضاعها للاملاءات الاميركية في المنطقة مشيرا الي ان تقرير ميليس جاء مسيسا ومنحازا ضد سورية. وفند الطباخ الحملات الاعلامية الظالمة التي تشنها بعض وسائل الاعلام المشبوهة ضد سورية وبين ان سورية عملت وتعمل بشكل جدي لكشف الحقيقة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري مؤكدا ان سورية في طليعة المتضررين من هذه الجريمة. بدوره اكد رجل الاعمال الكويتي عبد الحميد الدشني وقوف الشعب الكويتي وفعالياته الحية الي جانب سورية ضد التهديدات والضغوط التي استغلت جريمة اغتيال الحريري لاغراض مشبوهة. واكد ان سورية بشعبها العريق وقيادتها الحكيمة ستتمكن من افشال المخططات والمشاريع المبيتة ضدها لافتا الي التفاف الشعب السوري بكل فئاته حول السيد الرئيس بشار الاسد.من جانبه قال السيد علي عبد الكريم ان سورية قوية بعدالة قضاياها والتفاف شعبها في الداخل والخارج حول قيادة السيد الرئيس بشار الاسد وسياستها المتوازنة والعادلة وقوية بأشقائها وبأصدقائها وباحرار العالم. ونوه السيد عبد الكريم بوقوف الكويت حكومة وشعبا الي جانب سورية وتمسكها بحقها الشرعي في مواجهة الحملات الظالمة التي تتعرض لها والتي تستهدف اضعاف المنطقة ودولها وشعوبها وتفكيك البني والمجتمعات العربية والاسلامية. من جهته اكد الطالب السوري جمال ارناؤوط في كلمة له باسم اتحاد الطلبة السوريين في الكويت وقوف الطلبة السوريين في الداخل والخارج في وجه الضغوط الجائرة ضد الوطن الام سورية مؤكدا ان هذه الضغوط لن تزيدهم الا قوة ومنعة واكثر تشبثا وتمسكا بوطنهم واكد رئيس رابطة الجالية العربية السورية في الكويت السيد ابراهيم حجل وقوف الجالية العربية السورية صفا واحدا ضد التهديدات والضغوطات الخارجية التي تتعرض لها سورية. وقال سنبقي الجنود الاوفياء لوطننا سورية في البذل والعطاء دفاعا عن الاهداف والقيم التي يعيشها شعبنا السوري في اطار وحدة وطنية متماسكة قل نظيرها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
