وتبذل وزارة الزراعة التركية كل ما في وسعها لوقف الانتشار السريع للفيروس الذي تسبب ب 18 اصابة وثلاث وفيات وانتقل منذ نهاية كانون الأول من شرق البلاد الى غربها حتى ابواب اوروبا وظهرت اصاباته في ثلث المحافظات التركية.
وتركيا هي البلد الوحيد من خارج الشرق الاقصى حيث سجلت وفيات بسبب فيروس (اتش 5 ان 1) وقد اسفر هذا الفيروس حتى الآن عن وفاة ثمانين شخصاً منذ ظهوره في اسيا عام .2003
كما افاد مسؤول في مستشفى ديار بكر (جنوب شرق) لوكالة فرانس برس امس الجمعة ان السلطات الصحية التركية تحقق في وفاة جديدة قد تكون على ارتباط بانفلونزا الطيور.
واوضح المسؤول ارالب اريكان رئيس قسم الاحياء المجهرية في المستشفى الجامعي ان الأمر يتعلق بفتاة عمرها سنتان ونصف السنة توفيت صباح امس الجمعة بعدما نقلت الخميس الماضي الى المستشفى وهي تعاني من مرض حاد في الرئتين وقد ارسلت عينات الى انقرة لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق.
ووسعت فرنسا امس الأول الخميس نطاق تطبيق اجراءات حصر الدواجن الى اكثر من نصف اراضيها ورفعت عدد المقاطعات المعنية بهذه الاجراءات من 26 الى 58 مقاطعة.
وستتعهد المفوضية الاوروبية من جانبها تقديم مساعدة بقيمة مئة مليون دولار او ثمانين مليون يورو الى البلدان من خارج الاتحاد الاوروبي لمكافحة انفلونزا الطيور.
وستعلن المفوضية هذا التعهد خلال مؤتمر البلدان المانحة المقرر عقده الثلاثاء والاربعاء في بكين برعاية الصين والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي وستشارك فيه حوالي ثمانين دولة وعشرين منظمة دولية.
كذلك طالب ممثلو 21 دولة في طوكيو امس الجمعة بتسريع تأهيل خبراء في مرض انفلونزا الطيور في آسيا, بهدف تجنب او استيعاب احتمال انتشار الوباء.
ويخشى الخبراء الدوليون ان يحصل تبادل بين فيروس انفلونزا الطيور وفيروس الانفلونزا البشرية العادية, ما سيولد مرضاً معدياً جداً يمكن ان يتسبب بوفاة ملايين الأشخاص في العالم.