ونوه الوفد بانتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية رغم الدعم المتواصل من النظام التركي للإرهابيين، مشدداً على ضرورة خروج قوات الاحتلال الأمريكي والتركي من الأراضي السورية والقضاء على الإرهاب.
وأكد الوفد أن المصلحة اللبنانية هي في تفعيل الحوار مع الدولة السورية وفتح وتسهيل الترانزيت والتجارة بين البلدين.
من جهته أكد السفير عبد الكريم حرص سورية على تطوير العلاقة الأخوية مع لبنان واستعدادها لتفعيل كل الأطر التنظيمية والاتفاقات المعقودة وتسهيل المطالب اللبنانية بمجرد التواصل بين الحكومتين في البلدين الشقيقين.
وفي سياق متصل أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية اللبنانية النائب محمد خواجة أن سورية كانت وستبقى مركز ثقل رئيسيا في المنطقة وهي حاضنة المقاومة منذ انطلاق المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين.
وقال خواجة في حديث تلفزيوني أمس إن الحرب الإرهابية التي شنت على سورية منذ تسع سنوات كان الهدف منها إضعافها والانتقام منها لدعمها المتواصل للمقاومة، مشددا على أن سورية حققت انتصارات كبيرة على الإرهاب وستطرد جميع الإرهابيين قريبا من أراضيها في الشمال.