وذكر ضابط ميداني في تصريح لمراسل سانا بحلب أنه من خلال متابعة تمشيط القرى المحررة من قبل وحدات الجيش لتأمينها وضمان سلامة الأهالي العائدين إلى منازلهم تم العثور على مقرات للتنظيمات الإرهابية التي عمدت إلى احتلال المنازل السكنية بعد تهجير أهلها منها في بلدات كفرناها وعويجل وعنجارة بالريف الغربي.
وأشار المصدر إلى أنه تم أيضا ضبط ورشتين لتصنيع الذخائر والقذائف الصاروخية بمختلف أنواعها وقذائف الهاون في أحد المصانع المخصصة لصناعة المدافئ في بلدة كفرناها إضافة لصواريخ كبيرة الحجم ومدافع جهنم وكميات من المتفجرات التي تدخل في صناعة هذه القذائف إضافة إلى قذائف صاروخية زنة الواحدة 40 كغ في ورشة لصناعة النسيج في بلدة عويجل وقذائف هاون صغيرة.
وفي منطقة عنجارة بين المصدر أنه تم العثور على مقر للتنظيمات الإرهابية حفر داخل جبل صخري وبداخله قذائف صاروخية مختلفة الأنواع وقنابل يدوية الصنع وكميات من المواد الكيميائية والسامة كانت موضوعة في براميل بلاستيكية ومحضرة للاستخدام من قبل مجموعات «الخوذ البيضاء» الإرهابية إضافة لعدد من البطاقات الشخصية للإرهابيين ووثائق تحتوي على أوامر بتنفيذ أحكام القتل والإعدام من قبل الإرهابي عبد الله المحيسني والتي تدل على تبعية تلك التنظيمات الإرهابية له وتنفيذها أوامره وأحكامه الإجرامية بحق المدنيين.
وعثرت وحدات من الجيش على أحد المقرات الرئيسة لمتزعم تنظيم «جبهة النصرة» المدعو أبو محمد الجولاني في منطقة عنجارة نحو 15 كم غرب مدينة حلب.
من جهة ثانية استشهد ثلاثة مدنيين بانفجار لغم من مخلفات الإرهابيين في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن لغما من مخلفات التنظيمات الإرهابية انفجر في الأراضي الزراعية في محيط مدينة مورك ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين.
وعمدت التنظيمات الإرهابية في كل المناطق التي دخلتها إلى زرع المفخخات والألغام قبل اندحارها حيث تعمل عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري على تطهير المناطق المحررة تباعا لتأمين عودة المهجرين إلى منازلهم.