تقول الحكاية:
إنه بعد شكوى الطفلة ليلاس من ألم في أسنانها, توجه بها الوالدان إلى طبيب للأسنان » عام« , وبدوره حولها إلى طبيب اختصاص طب أسنان أطفال, وهناك جرت الأمور على غير المتوقع.
فما إن وطئت قدما الطفلة غرفة الطبيب /م -ت/ في منطقة ابن عساكر حتى بادر إلى وضعها على طاولة وبدأ على الفور بعمله دون أن يترك لنفسه ولذوي الطفلة فرصة الحوار حول وضع الطفلة والحال الذي تشكو منه.
وما هي إلا لحظات حتى انتهى عمل الطبيب بقطع أسنان الطفلة الأمامية الأربعة.
وما إن رأى الوالد أسنان طفلته على الطاولة حتى فقد صوابه, وثار على الطبيب, ومن ثم قدم استدعى لرئيس النيابة الذي حولها بدوره إلى الطبيب الشرعي الذي جاء في مطالعته رقم /109/ تاريخ 20/2/2008: لدى معاينة الأسنان المقدمة من قبل والد الطفلة بوجود دورية الشرطة تبين أنها أربعة أسنان لبنية خالية من النخر أو التسوس, وهي طبيعية المظهر واللون.
فهل تحولت أمورنا الإنسانية إلى صفقات تجارية, تباع بها الأسنان وتشترى?!.
مع العلم أن الشاكي قد راجع النقابة دون جدوى..