وآخر في وسطه هي موسيقا المسلسل التركي المدبلج بلهجة سورية بعنوان »سنوات الضياع« والأغاني التركية وإن لم تفهم كلماتها ففيها وبرأي الكثيرين من متابعي المسلسل حس جمالي رفيع المستوى ينال الإعجاب ويدخل القلوب قبل الآذان وبلا استئذان.
يذكرنا شغف الكثيرين بمشاهدة المسلسل بالإقبال الذي حظي به المسلسل المكسيكي »كاسندرا« وعرضه التلفزيون السوري منذ سنوات عدة.
»كاسندرا« أو »سنوات الضياع« أو اسمه الحقيقي باللغة التركية »تحت أشجار الزيزفون« أو غيرها من الأعمال التي تعرض على الفضائيات العربية, المهم في القضية أن محطة الMBC عرفت ماذا تفعل لاستقطاب مئات لابل آلاف المشاهدين, في حين قصّر التلفزيون السوري عن عرضه مع أن الشركة التي أبرم العقد معها هي شركة »سامة« السورية.
وبغض النظر عن مشكلات الدبلجة أو عدم نجاحها مئة بالمئة سواء برصد الجو العام وحركة شفاه الممثلين الأتراك وانفعالاتهم, أم بنقل الأمثال الشعبية المطابقة لمثيلتها في المجتمع السوري وغيرها من الأمور الدقيقة الخاصة بالمجتمع التركي, قامت محطة الMBC بإغناء فترة عرض المسلسل بإعلانات هي المستفيد الأول من بثها.
باختصار وفي زمن تكاثر الفضائيات والحرب غير المعلنة بينها تسعى كل واحدة منها لتحقيق الربح المادي, يبقى السؤال المطروح:
ماذا فعلت فضائيتنا وهل لديها الأسلحة الكافية لمواجهة زمن الفضائيات الأخرى وسيطرتها?
هناك الكثيرون ممن وضعوا صورة بطلة مسلسل سنوات الضياع -الممثلة التركية »توبا يويكستون« كخلفية على أجهزة الخليوي, والبعض الآخر على أجهزة الكمبيوتر ولا نعرف ماذا سيحصل حتى انتهاء عرض الحلقات البالغة /150/ حلقة..?