حيث قامت البلدية بتنفيذه منذ مدة طويلة ولكن الذي حصل أن منفذي المشروع عندما أنهوا العمل قاموا بردم الريكارات من دون وضع القساطل الأمر الذي أدى الى انسداد المجارير وتسرب المياه الآسنة الى داخل البيوت العربية القديمة التي باتت تنبعث منها روائح كريهة مقززة والتي تسببت بانتشار الأمراض والأوبئة. علماً أن جميع هذه البيوت مصنوعة من اللبن والتراب والحجر ,وان تسرب المياه الى داخلها سيؤدي حتماً إلى انهيار الجدران على ساكنيها.
ويؤكد السكان أن هذه المشكلة قديمة, وقد مضى عليها عشرون عاماً ونشرت أكثر من مرة في الجرائد الرسمية. ولكن دون أن يجري شيء على أرض الواقع, والمشكلة لاتزال قائمة والمعاناة مستمرة.
فإلى متى ?!