تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


30% من الطيور البحرية تتعرض للإنقراض

منوعات
الأحد 18/5/2008
قال الصندوق العالمي لحماية الطبيعة ان التنوع في العالم تراجع بمعدل الثلث تقريبا في السنوات الخمس والثلاثين الماضية بسبب فقدان الكائنات البرية بشكل رئيسي والاتجار في الحياة البرية.

وحذر الصندوق من ان تغير المناخ سيضيف بشكل متزايد الى كوارث الحياة البرية خلال العقود الثلاثة المقبلة.‏

وقال رئيس حملة الصندوق كولين باتفيلد التنوع يدعم صحة الكوكب وله تأثير مباشر على حياتنا لذلك من المنذر انه بالرغم من زيادة الوعي بالقضايا البيئية مازلنا مستمرين في رؤية اتجاه تنازلي.‏

لكن هناك مؤشرات صغيرة على الامل واذا امسكت الحكومة بما تبقى من نافذة الفرصة التي تضيق بشكل سريع بوسعنا ان نبدأ في ان نعكس هذا الاتجاه.‏

ويتتبع مؤشر الصندوق العالمي لحماية الطبيعة للحياة على الكوكب نحو 4 الاف نوع من الطيور والاسماك والثدييات والزواحف والبرمائيات على مستوى العالم. ويوضح المؤشر انه في الفترة بين 1970 و2007 تراجعت الانواع التي تعيش على الارض بواقع 25 في المئة والانواع التي تعيش في البحر بنحو 28 في المئة والتي تعيش في المياه العذبة 29 في المئة.‏

وتراجعت انواع الطيور البحرية بواقع 30 في المئة منذ منتصف التسعينيات.‏

ويأتي هذا التقرير قبل اجتماع في بون خلال ايام للدول الاعضاء في معاهدة الامم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي لمحاولة استكشاف كيفية انقاذ الحياة النباتية والحيوانية في ظل التهديد الناجم عن الانشطة البشرية.‏

ويرى بعض العلماء فقدان الحيوانات والحشرات على الكوكب على انه بداية سادس اكبر فناء للانواع في تاريخ الارض حيث كان الاخير في عصر الديناصورات التي اختفت قبل 130 مليون سنة.‏

ويشير العلماء الى ان معظم الاغذية والادوية في العالم تأتي اساسا من الطبيعة ويشيرون الى ان تضاؤل الانواع يجعل بقاء البشرعرضة لمخاطر.‏

وقال جيمس ليبي المدير العام للصندوق العالمي لحماية الطبيعة إن تراجع التنوع البيولوجي يعني ان ملايين الناس سيواجهون مستقبلا تكون فيه امدادات الطعام اكثر عرضة للاوبئة والامراض وتكون امدادات المياه غير منتظمة أو غير كافية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية