تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لماذا التأخر في الكتب الجامعية ببعث حمص..?!

مجتمع الجامعة
الأحد 23 تشرين الثاني 2008 م
رفاه الدروبي

أصبحت مشكلة تأمين الكتب الجامعية أمراً لا يستهان به رغم توفر المطابع العالية الجودة والمتطورة في بعث حمص لذلك توجهت (الثورة) إلى مدير المطبوعات الجامعية بجامعة البعث المهندس فداء ناصيف ليزودنا بالمعلومات اللازمة عن أسباب التأخير في تأمينها لتكون بين أيدي الطلبة منذ بداية العام الدراسي.

بدأ حديثه معنا بأن القانون يمنع تدريس وبيع الكتاب الجامعي سواء أكان في الكليات أم المعاهد إلا بناء على قرار مجلس الجامعة مستنداً إلى لجنة التأليف والترجمة والنشر وإلى توصية من مجلس الكلية أو المعهد ورأي القسم المختص ويصدر مجلسا الكلية والمعهد العالي قبل نهاية كل فصل دراسي بأسبوعين على الأقل ويحدد اسم الكتاب أو الكتب المعتمدة لتدريس كل مقرر وأسماء المؤلفين استناداً لتوصية مجالس الأقسام ويتم الإعلان عن القرار في لوحات الإعلانات.‏

كما أشار ناصيف إلى كتب اللغة الانكليزية فالمديرية لا تستطيع طباعتها بسبب حقوق الطباعة والنشر وهذا ينطبق على الكتب المعتمدة من جامعتي (دمشق وحلب) ومنها في أقسام (اللغة العربية, التاريخ, الفرنسي...) ويقتصر دور المديرية على تأمين كتب اللغة الأجنبية لغير المختصين, حيث أبرمت عقدين لبيع الكتب بالأمانة مع مركز المنار للكتب الأجنبية بالإضافة إلى عقد مع دار غارنت وحالياً ستقوم المديرية بإبرام عقد ثالث لتأمين كتب اللغة الفرنسية لغير المختصين في ضوء القوانين والأنظمة الناظمة والاعتمادات المالية المرصودة من قبل الوزارة المختصة.‏

ويسمح بالتأليف لأقسام اللغات لدى توفر شرطين هما أن يحدد مجلس التعليم العالي بقرار يصدر عنه أسماء مقررات أقسام اللغة التي يسمح بتأليفها بناء على اقتراح القسم المختص واشتراك -وفق المادة السابعة من القانون 39 لعام 2001 في التأليف- ثلاثة أعضاء من الهيئة التدريسية في القسم وتوفر الشروط المطلوبة فيهم.‏

ثم عرج للحديث بأن إجمالي المبيعات لدى المديرية بلغ لغاية 6/11/2008 حوالي 11 مليوناً و188 ألفاً 96 ليرة مشدداً على ضرورة ضبط الكوى الموجودة ضمن الجامعة التي تقوم بتصوير الملخصات داخل الحرم الجامعي, أما المشكلة الحقيقية فما زالت تكمن في المكتبات الموجودة في النفق والمحيطة بالحرم الجامعي وأغلبها لا تعمل بشكل نظامي لأنها غير مرخصة ويمكن ضبطها بواسطة تعهد خطي بعدم الطباعة وتصوير الكتب الجامعية استناداً إلى حقوق الطبع والنشر.‏

أخيراً علمنا أن المديرية قد قامت بمراسلة الكليات عن طريق رئاسة الجامعة لبيان الحاجة للكتب قبل بداية الفصل الأول من العام الحالي بثلاثة أشهر كي تتمكن من سد الحاجة, لكن بعض الكليات ومنها الآداب تم إرسال كتاب من مديرية المطبوعات برقم 2954/ص/1 تاريخ 16/10/2008 يتضمن أعداد الكتب لأقسام الكلية, ماأدى لتأخر عدد النسخ وتوجه الطلاب إلى المكتبات الخاصة.‏

rafah-dr@hotmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية