|
تنافس على الخواء!! فضائيات حالة فضائية تبدو أنها تعيش ما يشبه الافلاس لاشيء ينقذ تلك الفضائيات حالياً,يبدو ركودها من ركود حياتنا نفسها ومن رتابتها,انها تصر على نقل هذه الرتابة دون أن تتمكن من تخطيها,حتى إن البرامج السياسية التي كانت في وقت ما قادرة على شد الناس من خلال اقترابها من الأحداث الساخنة أو محاولتها تحريك الركود, باتت هي الاخرى عالقة في نفس الموضوعات المملة تتناقلها فيما بينها عاجزة عن جعل المشاهد في حالة استبصار حقيقي لما يعانيه. على العكس من هذه الحالة نعيش مع المواد الغربية التي تبث على فضائياتنا اجواء مختلفة حيث للفكرة معنى,للمشهد جماليته,نادرا مانرى هذه الحالة المفرغة,إنهم يصنعون مواد على الرغم من أنها في معظمها تكون خاضعة للحالة التجارية الا أنها مواد جذابة قادرة على أن تشد المشاهد بل وان تجعله يعيش حالة استلاب تجاهها,وهو ربما أمر يفترض الانتباه له من قبل صناع البضاعة الفضائية التي أضحت لشدة ميلها نحو المذهب التجاري والاستسهال والاسترخاص مفرغة تماما من اي مضمون مجد!
|