فقد اعلن محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي امس ان البرلمان انهى مناقشاته بشأن الاتفاقية الامنية مع واشنطن وسيطرحها للتصويت الاربعاء.
وقال المشهداني بعد مناقشات بين النواب استغرقت اكثر من ست ساعات ان المناقشات انتهت بشأن الاتفاقية وان التصويت سيجري الاربعاء, مضيفا اذا حصل توافق بين الكتل الثلاث الرئيسة سوف يحصل التصويت قبل الاربعاء.
وكان مجلس النواب استأنف في جلسة مفتوحة عبر الاستماع لآراء ومواقف رؤساء الكتل النيابية وبعض النواب بخصوص الاتفاقية.
المناقشات تواصلت وسط تمسك الكتلة الصدرية - التي تحتل 29 مقعدا في البرلمان- بموقفها الرافض للاتفاقية والذي عبرت عنه الجمعة في مظاهرة شارك فيها الآلاف من أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في ساحة الفردوس بالعاصمة بغداد.
وقال بهاء الاعرج عضو الكتلة الصدرية في البرلمان ان الحكومة تتعرض لضغوط كبيرة من قبل الادارة الاميركية لتمرير الاتفاقية.
كما اكد نصير العيساوي النائب عن الكتلة الصدرية رفض اغلبية الشعب العراقي للاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال العيساوي في حديث لقناة العالم الليلة الماضية ان القانون العراقي ينص على ان اي اتفاقية يتم عرضها على البرلمان العراقي يجب ان تحظى بتصديق اغلبية ثلثي اعضاء البرلمان منددا بالمحاولات الرامية لتعديل هذا القانون بهدف تمرير توقيع الاتفاقية الامنية بأغلبية بسيطة.
من جهته اكد محمد الدايني النائب العراقي عن جبهة الحوار الوطني موقف الجبهة الرافض للاتفاقية الامنية المزمع عقدها مع الولايات المتحدة الامريكية.
بدوره قال عمر الجبوري النائب العراقي عن الكتلة العربية المستقلة انه لا مصلحة للشعب العراقي في الاتفاقية الامنية لانها تضر بالمصلحة الوطنية العراقية العليا.
بدوره قال عبد الكريم السامرائي النائب عن كتلة التوافق العراقي ان الجبهة متخوفة جدا مما سيحدث بعد توقيع الاتفاقية مع الجانب الاميركي.
من جهة أخرى انتقد مجلس الرئاسة العراقي علنا رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أعرب عن استيائه من معارضة المجلس فكرة نشر مجالس الإسناد في عدد من المحافظات العراقية.
ميدانيا قتل رجل على أيدي مسلحين في المحاويل جنوب بغداد ,في حين عثرت الشرطة العراقية على مقبرة جماعية تحتوي على ما لا يقل عن عشر جثث متحللة في مدينة الإسكندرية.