وطعن مناصرو سيغولين روايال منافسة أوبري على زعامة الحزب في النتيجة بعد خسارتها الانتخابات بفارق 42,98 صوتا فقط أو بنسبة تقل عن النصف بالمئة. وتشتهر أوبري 58 عاماً وهي إبنة رئيس المفوضية الأوروبية السابق جاك ديلور والتي حصلت على 67413 صوتاً, بفرض نظام ال35 ساعة, وهو النظام الذي خفض ساعات العمل في الأسبوع من 39 ساعة إلى 35. وأصبح السباق على رئاسة الحزب نسائيا خالصا بعد خروج السياسي اليساري بنوا هامون من السباق بعد ان حل ثالثا في الترتيب بعد رويال واوبري في الجولة الاولى من الاقتراع الخميس.
ولم يحقق اي من المتنافسين الثلاثة في الجولة الأولى نسبة الخمسين بالمئة الضرورية لحسم السباق على المنصب.
وفشل مؤتمر للحزب الاسبوع الماضي لدعم مرشح واحد لشغل زعامة الحزب مما فتح الباب أمام عملية الاقتراع لحسم المسألة.
وحصلت رويال في الاقتراع الاول على 42.5% تلتها اوبري بنسبة 34.7% وحل هامون ثالثا بنسبة 22.8%.
وفي اعقاب اعلان النتائج, حث هامون الذي يراه البعض في اقصى اليسار انصاره على التصويت لاوبري في الجولة الثانية.
وقال هامون « من اجل ان يظل حزبنا مرتبطا بقوة باليسار اطالب أولئك الذين صوتوا لي منح أصواتهم لاوبري بشكل كبير».
وحوصر الحزب الاشتراكي بالصراعات الداخلية منذ انتهاء رئاسة الرئيس الفرنسي الاشتراكي الاسبق فرانسوا ميتران عام 1995.
وكانت روايال قد مثلت الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فرنسا العام الماضي .
وسيدعو السكرتير الاول للحزب المنتهية ولايته فرنسوا هولاند لانعقاد المجلس الوطني ( برلمان ) للحزب كما اضاف الحزب في بيان وهذا المجلس سيصادق على النتائج وقد ينعقد الاربعاء كما قال مصدر مقرب من القيادة.
وطلبت سيغولين روايال تصويتاً جديداً للاعضاء الخميس المقبل لانتخاب سكرتير اول للحزب الاشتراكي في احتجاج على اقتراع اليوم الثاني كما اعلن محاميها جان بيار مينيار.