وكانت الأزمة المالية العالمية ونووي كوريا الشمالية محورين لمحادثات عقدها بوش مع الزعيم الصيني هو جينتاو على هامش اجتماع القمة السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبك) .
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو «واصل الزعيمان مناقشتهما للوضع المالي العالمي والحاجة لرفض أسلوب الحماية والعمل من أجل التوصل لاتفاقية إطار ناجحة لجولة الدوحة هذا العام».
وقال مستشار بوش للشؤون الاقتصادية الدولية دانييل برايس إن أحد الأهداف الأساسية لبوش في آبك هو زيادة الالتزام العالمي بالإصلاح المالي والمبادئ الاقتصادية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع قمة مجموعة العشرين الذي عقد في واشنطن الأسبوع الماضي.
وتلزم هذه المبادئ المشاركين في هذا الاجتماع -الذي تجمع فيه زعماء 21 دولة يمثلون نصف تجارة العالم- الحفاظ على الأسواق المفتوحة ومقاومة اتجاه لوضع عراقيل تجارية, وهي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الحالية.
وتطرق بوش وجينتاو في محادثاتهما أيضا إلى الجهود المبذولة لوضع حد لبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وسيعقد بوش محادثات مع ثلاثة من زعماء الدول المشاركة في المحادثات السداسية مطلع الأسبوع, وهم الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك ورئيس الوزراء الياباني تارو أسو والرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف .
وقال مدير كبير للشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض دنيس وايلدر إن هدف واشنطن من هذه المحادثات هو التوصل إلى اتفاق على استئناف المحادثات السداسية بداية الشهر القادم.