|
|
عمدة لندن يحذر كاميرون من خطورة تسليح « المعارضة».. مسؤولون أميركيون سابقون: تورط واشنطن بالأزمة في سورية لايمثــل خيــاراً شــعبياً .. وعلــى أوبامــا النــأي وعدم التدخــل عواصم فهي آخر من يقرر في الدول الكبرى التي يسيطر عليها رأس المال ورؤوس الفساد كأميركا وبريطانيا وفرنسا حيث المزاج الشعبي يميل لرفض تسليح الإرهابيين ،وعلى المقولة الشهيرة «شهد شاهد من أهله» يسير مسؤولون أميركيون وبريطانيون وفرنسيون وخصوصاً السابقين منهم ويصرحون بحيادية وموضوعية حول الأزمة في سورية ويبدون خوفهم واستغرابهم ورفضهم للمواقف الرسمية لبلادهم التي تسعى لتسليح معارضين للإنسانية يأكلون أعضاء بشرية. عمدة لندن يحذر كاميرون: السلاح قد ينتهي في يد القاعدة والمهووسين فمن يسميهم الغرب معارضة ليسوا سوى مجموعات موتورة حيث حذر عمدة لندن بوريس جونسون «رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون» من خطوة تسليح «مقاتلي المعارضة السورية» لأن ذلك سيكون كارثيا ولأن بريطانيا ستدفع بذلك لوقوع السلاح بأيدي «المهووسين». جونسون الذي ينتمي إلى حزب المحافظين الحاكم قال في مقال نشرته أمس صحيفة ديلي تلغراف البريطانية «إن على بريطانيا ألا تستخدم سورية كساحة لاستعراض العضلات لأن السلاح الذي قد تقدمه للمعارضة قد ينتهي في أيدي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي»، وأضاف «من المستحيل ألا يؤدي تسليح المعارضة إلى انتهاء السلاح بأيدي المجرمين المرتبطين بالقاعدة وأن الحل الوحيد في سورية يتمثل بوقف العنف بشكل كلي ولا يمكننا أن نستخدم سورية كمسرح لتسجيل نقاط جيوسياسية أو استعراض العضلات». وتابع جونسون «إننا لن نحصل على وقف العنف من خلال وضع الأسلحة في أيدي المهووسين «مشيرا إلى أنه قد حان الوقت للولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا وإيران والسعودية وكل اللاعبين الآخرين أن يجتمعوا ويعقدوا مؤتمراً فيما بينهم لمحاولة وقف كل ما يجري في سورية. وجاءت تصريحات جونسون بعد العديد من التصريحات ومنها تصريحات نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ الذي حذر كاميرون من خطورة تسليح المعارضة، أما القائد السابق للجيش البريطاني اللورد دانات فقال إنه يخشى أن تؤدي مساعدة من هذا القبيل ببريطانيا إلى التورط أكثر في حين حث أسقف يورك جون سينتامو كاميرون على التمهل والتعامل بحذر مع الموضوع. مسؤول سابق بالبيت الأبيض: التورط الأمريكي في سورية لايمثل خيار الأمريكيين والحقيقة الواضحة هي أن المزاج الشعبي يرفض تسليح الإرهابيين وهذا ما أكده ادوارد بيك نائب مدير لجنة مكافحة الإرهاب السابق بالبيت الأبيض أن التورط الأمريكي بالأزمة في سورية لا يمثل الخيار الأكثر شعبية داخل الولايات المتحدة، وكشف استطلاع للرأي أجراه مركز غالوب أواخر أيار الماضي في الولايات المتحدة عن معارضة معظم الأمريكيين للتدخل العسكري لبلادهم في سورية. ووصف بيك في تصريح لموقع برس تي في الإيراني إعلان واشنطن تسليح «المعارضة» بالخطوة «غير الذكية» وقال «إن التورط الأمريكي في سورية قد لا يساعد أي شخص وأعتقد أنه لن يساعد أحدا»، وأكد موقع وورلد سوشاليست الأمريكي أن الإعلان عن أن الولايات المتحدة ستتحرك لتسليح الميليشيات والمجموعات المسلحة في سورية يدل على انزلاق واشنطن أكثر في الأزمات والجرائم الواضحة التي ترتكبها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. بالين: إذا كان لدى أوباما عقل فعليه النأي عن الأزمة في سورية وفي إشارة منها على غياب العقل والحكمة لدى أوباما قالت الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا الأمريكية سارة بالين: «إنه إذا كان لدى القائد الأعلى للولايات المتحدة عقل يفكر فيجب على أمريكا أن تنأى بنفسها عن الصراع في سورية». بالين المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي استهجنت قرار واشنطن بتسليح ما يسمى «المعارضة السورية» مؤكدة في كلمة لها أنه إذا ما كانت السلطات الأمريكية تدرك ما تفعله فيجب عليها أن تترك تقرير هذه المسألة للأقدار دون أن تتدخل بها وحذرت من أن الولايات المتحدة بتدخلها تساعد تيارات أصولية راديكالية وقالت «الولايات المتحدة تنجر إلى نزاعات تخوض أطرافها النزاع بمصاحبة هتافات راديكالية».
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
