|
|
بوتين بعد لقائه أوباما: اختلاف في بعض الجوانب واتفاق على دفع الأطراف في سورية إلى طاولة المؤتمر الدولي موسكو انهما اتفقا على دفع جميع الاطراف في سورية الى الجلوس حول طاولة الحوار خلال المؤتمر الدولي الذي سيعقد في جنيف لكنه أشار إلى بقاء الاختلاف في وجهات النظر ازاءها مع وجود هدف مشترك بينهما وهو وقف العنف في هذا البلد. ونقل موقع (روسيا اليوم) عن بوتين قوله: في بعض الامور تختلف مواقفنا ولكننا متحدون في السعي الى وقف العنف وحل المشكلة بالطرق السلمية بما في ذلك عبر الحوار ومن ضمنها المؤتمر الدولي في جنيف . وفيما يخص إيران أكد بوتين أن موسكو وواشنطن تأملان بأن تسهم الانتخابات الرئاسية فيها في تسوية الملف النووي الايراني قائلا نعبر عن الأمل بأن تتشكل بعد الانتخابات امكانيات لحل برنامج ايران النووي . من جانبه أكد اوباما ان الجانبين مهتمان في حماية السلاح الكيميائي الذي قد يكون لدى سورية لمنع استخدامه وانتشاره مؤكدا قررنا تكليف فرقنا وموظفينا بالعمل على اجراء المرحلة القادمة من الحوار في جنيف . وفيما يتعلق بالشأن الايراني اعتبر اوباما ان الانتخابات في ايران ستسمح بالوصول الى استئناف الحوار وحل برنامجها النووي. وجاء في البيان الصادر اثر لقائهما ان الرئيسين بوتين واوباما اتفقا على تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة الارهاب واقامة قناة اتصال مباشرة بين الاجهزة الامنية في روسيا والولايات المتحدة لتسوية الاوضاع الخطرة التي قد تشكل تهديدا على الأمن الالكتروني. وكان بوتين قد حذر خلال القمة السنوية لمجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى شركاءه من تسليم اسلحة إلى المعارضة السورية . وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان القادة الاوروبيين والرئيس الاميركي باراك اوباما اعطوا قبل الافتتاح الرسمي للقمة في ايرلندا الشمالية الضوء الاخضر لانطلاق المفاوضات حول اتفاق تجاري تاريخي بهدف اقامة اكبر منطقة تبادل حر في العالم وان كان تحقيق التوافق حول هذا الامر يبدو صعبا. بدوره حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من انه لا ينبغي ان يكون لدينا الكثير من الوهم بشأن امكان تحقيق تقدم نظرا للخلافات المستمرة بين روسيا وباقي اعضاء مجموعة الثماني. وتنعقد القمة وسط تدابير امنية لم يسبق لها مثيل في ايرلندا الشمالية مع نشر ثمانية الاف شرطي. من جهة ثانية أقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلافات عميقة في الاراء مع زعماء بقية البلدان في مجموعة الثمانية بشأن سورية. وفيما يدلل على حدة الخلاف مع روسيا نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن كاميرون دعوته روسيا لوقف ما سماه دعم دمشق الامر الذي يعد تدخلا في الشؤون الروسية والسورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
