أَفْـتـَحُ للْغُنْوةِ نَافِذَةً
أَجْعَلُ مِنْ مَطْرَقَةِ الرَّيْحِ نَسِيْمَاً
وَأَنالُ سَمَــاءً أُخْرَى
بِوعُودِ الْغَيْمَةِ أَقْطُفُ
مَا لا يُمْكِنُ شَمَّ أَزَاهِرِهِ
هِيَ صَارَتْ
أَدْنَى مِنْ فَجْرٍ
أُبْصِرُهَا فيْ فَلَكِ الرُّوحِ
لَقَدْ حَوَّلْتُ حُقُولِيْ
وَطَنَاً لِبَلابِلِهَا
فَالْقَنْديْلُ الْهَادِئ فيْ ضَحْكَتِهَا
يَجْعَلُنِيِ
أَدْخُلُ فيْ الْجَنَّةِ
لَنْ أَرْكُضَ بَعْدَ الْلَحْظَةِ
إِلا فيْ دَارَتِهَا
فَأَنَا أُدْرِكُ مَا تُشْعِلُ مِنْ أَلْحَانِيْ
حَيْنَ أَرَاهَا
أُدْرِكُ
وَهْيَ تُظَلِّلُنِيْ
مَا يُزْهِرُ فيْ الْبَيْداءِ مِنَ الْبَيَّارَاتْ