فقد ارتفع سعر كيلو الحليب الخام إلى /20/ ليرة, بينما ارتفع سعر كيلو الحليب المعقم إلى /35/ ليرة, كما ارتفع سعر كيلو اللبن غير المغلف إلى /30/ ليرة, وسعر كيلو اللبن المغلف إلى /45/ ليرة, وسعر كيلو اللبنة إلى /90/ ليرة وسعر كيلو الجبن العكاوي إلى /140/ ليرة والبلدي إلى /150/ ليرة كما ارتفعت المشتقات الأخرى.
وتتراوح نسبة ارتفاع الأسعار بين 10 - 15% عن الشهر السابق.
والمفارقة الغريبة أن وزارة الاقتصاد تسمح بتصدير الحليب رغم الحاجة الماسة إليه من قبل المواطنين وهو يدخل ضمن الضروريات اليومية له وخاصة لأطفاله.
وقد بلغت صادرات مدينة دمشق وريفها من الحليب /7 / آلاف طن. والاستمرار بهذا الحال سيؤدي إلى ارتفاعات جديدة بأسعار الحليب ومشتقاته.
ولابد من تكرار التجربة الناجحة لوزارة الاقتصاد في إصدار قرار يمنع تصدير مادة الحليب ومشتقاته كونه يندرج ضمن الأمن الغذائي, ريثما يستطيع المواطن الحصول على أدنى احتياجاته من هذه المادة, بالإضافة إلى التدخل الإيجابي لشركات الدولة بشراء هذه المادة من المنتجين وتوزيعها للمواطنين بنسب ربح معقولة تحقق مصلحة المنتج والشركة والمواطن.