وهؤلاء لا تتخذ بحقهم أي إجراءات, فهم يتقاضون أجوراً باهظة مقابل قيامهم بإصلاح الأدوات الكهربائية من تلفزيونات وبرادات وغسالات وأفران ومراوح وغيرها.
وكذلك الحال بالنسبة للسباكين الذين تضطر للاستعانة بهم في حال تعطلت في منزلك التمديدات الصحية التي لا يمكن في أي حال من الأحوال تأجيل إصلاحها. والدهانين والنجارين ليسوا أحسن حالاً!!
والأهم من كل ذلك أنهم في أكثر الأحيان (يستغبون) المواطن ويطالبونه بثمن قطع جديدة علماً أنهم يستبدلونها بقطع قديمة مأخوذة من إصلاحات سابقة.
وفي حال استبدالهم القطع القديمة بقطع جديدة فإنهم يأخذون أسعاراً مضاعفة.
وفي حال قام الفني بإصلاح القطعة المعطلة في الغسالة أو البراد أو غير ذلك, فإنه يطلب أجرة تفوق الألف ليرة في أكثر الأحيان وتقابل أجرة معاينة الطبيب للمريض الذي قضى نصف عمره في التحضير والدراسة والبحث!