لقد ارتفعت تكاليف محصول الأرز خلال العام الماضي بنسبة 70%, مع تسارع وتيرة أسعاره في الأسابيع الأخيرة إضافة إلى فرض العديد من الدول المنتجة للأرز في الفترة الأخيرة قيوداً على تصديره.
والأرز هو الطعام الرئيسي لنحو ثلاثة مليارات من البشر في العالم كله.
ويضيف المعهد في بحث (الأرز اليوم): إن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة كيفية مضاعفة إنتاج هذا المحصول وهذا الأمر يقع على المدى الطويل.
وتشير إحصائيات 2006 للتجارة الخارجية إلى أن كمية الأرز المستوردة إلى سورية مقدارها 261 ألف طن منها 227 ألف طن مستوردة من مصر (88%) والكميات المتبقية تم استيرادها من عدد من الدول مثل تايلاند والصين وأستراليا وإسبانيا والهند وغيرها.
في الفترة الواقعة من ايلول 2007 وآذار 2008 ارتفعت أسعار الأرز المصري المعروضة من 470 دولاراً للطن الواحد إلى 775 دولاراً حوالي 36 ل.س وبالتالي فقد أصبح معدل الزيادة 65% وقد انعكست هذه الزيادة على السوق المحلي ليرتفع سعره من 30 ل.س ليصبح 50 ل.س, كما ارتفع سعر الأرز الإسباني ( الريف) من 40 -60 ل.س في حين سجل سنووايت الاسترالي ارتفاعاً من 50-70 ل.س.