|
|
دارفور في وضع آمن.. الخرطوم : البعض يستغل الأزمة لتصفية حسابات الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم أن يكون عدد القتلى في إقليم دارفور في السنوات الخمس الماضية قد تجاوز 10 آلاف قتيل وكان جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية قال أول أمس إن العدد التقديري لضحايا العنف في إقليم دارفور بلغ 300 ألف شخص خلال السنوات الخمس الماضية. وحمل هولمز الحكومة السودانية المسؤولية عن ذلك مشيراً إلى وجود دلائل على انتهاكات لحقوق الانسان حسب قوله. من جانبه استنكر عبد الحليم تصريحات هولمز وقال بأنها ليست معقولة وليست صحيحة,وأكد بأن أكثر من 90 بالمئة من إقليم دارفور يعيش وضعاً آمناً, واتهم عبد الحليم دولاً ومنظمات باستغلال الصراع في الاقليم لغايات سياسية. وأضاف عبد الحليم إن هذه الازمة استخدمت ومازالت تستخدم لتصفية حسابات سياسية مع الحكومة السودانية. وكان دودولف أدادا الممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور في مجلس الأمن الدولي قال: إن أقل من أربعين بالمئة من القوات التي سمح بنشرها في إقليم دارفور ويبلغ عددها (19555) أكملت انتشارها . واستبعد أن تصبح قادرة على العمل بشكل كامل قبل .2009 من جانب آخر دعا مجلس الأمن الدولي أول أمس الدول المعنية إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم الدعم اللازم لحل أزمة دارفور. يذكر أن مجلس الأمن الدولي ركز مؤخراً على مسألتين ليستا الأهم بالنسبة لإقليم دارفور الاولى عسكرية والثانية إنسانية ومدنية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
