تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فازت على أوباما في بنسلفانيا ..كلينتون حاولت اصطياد أصوات اللوبي الصهيوني بتهديد إيران .. أحمدي نجاد: مستعدون لمناقشة مشروعنا النووي دون ضغوط

بنسلفانيا
وكالات
أخبار
الخميس 24/4/2008
من بنسلفانيا املها الاخير في عدم اقصائها عن الحملة الانتخابية الرئاسية اطلقت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون

تصريحات نارية تجاه ايران مهددة بمحوها اذا هاجمت اسرائيل بالاسلحة النووية في محاولة اخيرة لكسب اصوات اللوبي الصهيوني الذي يراوغ بين دعم المرشح الجمهوري جون ماكين وباراك أوباما الديمقراطي.‏

وقد فازت كلينتون في ولاية بنسلفانيا على منافسها أوباما بفارق 10% من الاصوات بحصولها على 55 مقابل 45 لاوباما الذي سارع للرد على تصريحاتها حول ايران بالرفض ووصفها بانها استعراضية.‏

وقال اوباما في مقابلة منفصلة مع إيه بي سي: أحد الاشياء التي شاهدناها خلال الاعوام الاخيرة هو استخدام مجموعة من الخطب الرنانة, فكلمات مثل يمحو لا تتمخض فعليا عن نتائج جيدة, ولذلك فإني لست مهتما بالاستعراض, مؤكدا في الوقت نفسه انه سيرد بقوة وبسرعة على اي هجوم ايراني ضد اسرائيل او اي حليف آخر للولايات المتحدة.‏

كذلك شن أوباما هجوما لاذعا على كلينتون بعد خسارته أمامها في الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا , متهما إياها باستخدام الإرهاب لكسب الأصوات وبالاستغلال الكاذب لأصوات العمال.‏

وقال أوباما أمام مناصريه المتجمعين في ولاية انديانا (شمال) حيث ستجري المعركة الانتخابية الديمقراطية المقبلة في السادس من الشهر المقبل, إن الهدف من الانتخابات الرئاسية ليس فقط هزم الجمهوريين, بل اختيار أي نوع من الحزب الديمقراطي سيكون في السلطة.‏

ومضى أوباما يقول نستطيع أن نكون الحزب الذي يقول ليس هناك من مشكلة, ويقبل أموال جماعات الضغط في واشنطن, ولا يمكن أن نزعم بأننا ندافع عن العمال, إن كان تمويلنا يأتي من جماعات الضغط التي تخنق أصواتهم .‏

وأضاف أوباما نستطيع أن نكون حزبا يقول أو يفعل كل شيء لكسب هذه الانتخابات, أو نستطيع أن نكون حزبا لا يركز فقط على كيفية الفوز بل على التساؤل لماذا ينبغي أن نفوز .‏

ولفت السناتور عن ولاية ألينوي البالغ من العمر 46 عاما, إلى أنه تمكن من تقليص الفارق في بنسلفانيا, بعد أن كانت استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم كلنتون بعشرين نقطة.‏

من جانبها اعتبرت كلينتون (60 عاما) فوزها بولاية بنسلفانيا بمثابة تغيير لاتجاه الريح, وخاطبت أنصارها بالولاية قائلة اليوم أسمعتم صوتكم عاليا, وبفضلكم يتحول اتجاه الريح .‏

ومضت تقول وسط موجات من التصفيق إننا نواجه خصما مدهشا, أنفق أموالا أكثر منا بثلاث مرات, أنفق بشكل لم يسبق له مثيل في هذه الولاية على أمل إخراجنا من السباق, لكن شعب بنسلفانيا لم يكن بهذا الرأي .‏

وأقرت السناتور عن ولاية نيويورك بصعوبة المواجهة مع أوباما وقالت كان من الممكن أن أتعثر, وأركع لكن طالما أنتم إلى جانبي سأبقى منتصبة .‏

وبقي في رصيد أوباما فوزه في ولاية ميسيسيبي في 11 آذار, وهو قد تمكن لغاية الآن من كسب عدد اكبر من الولايات أمام منافسته (28 ولاية مقابل 17 مع حسبان مشيغن وفلوريدا اللتين يدور جدل حول قانونية الانتخابات فيهما) وكذلك عدد اكبر من المندوبين 1650 مقابل 1508 ومن أصوات الناخبين (3,13 ملايين مقابل 6,12 ملايين ).‏

لكن فريق كلينتون لفت إلى أنها كسبت في الولايات الكبرى مثل نيويورك وكاليفورنيا وفي عدد من الولايات الأساسية, مثل اوهايو وفلوريدا, التي يعتبر الفوز فيها ضروريا لكي يفوز المرشح الديمقراطي بمفاتيح البيت الأبيض في تشرين الثاني.‏

يشار إلى أن هيلاري تحتاج للفوز بكامل الجولات التسع المتبقية في الانتخابات التمهيدية إذا ما أرادت تحسين موقعها في السباق الرئاسي قبل انعقاد المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي الذي يحدد فيه المندوبون الكبار اسم المرشح لمواجهة منافسهم الجمهوري جون ماكين.‏

وفي طهران اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس , استعداد ايران للتباحث بشأن انشطتها النووية السلمية شريطة عدم الرضوخ لاي ضغوط لايقاف هذه الانشطة.‏

وقال الرئيس الايراني خلال كلمة امام حشد من المواطنين في محافظة همدان: إن الولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى تآمرت لحرمان ايران من حقها في الطاقة النووية السلمية, لكن الشعب الايراني افشل هذه المؤامرات.‏

واتهم احمدي نجاد الدول الكبرى بالتسبب بالازمة الاقتصادية التي يشهدها العالم, وقال: إن النظام الرأسمالي هو السبب في الازمة الاقتصادية العالمية.‏

وفي رد غير مباشر على التهديدات التي صدرت مؤخرا عن مسؤولين اميركيين ضد طهران , سخر الرئيس الايراني من القوة الاميركية وقال ان الولايات المتحدة تعاني اليوم من ازمة اقتصادية لن تتعافى منها وستخسر قريبا موقعها كقوة عالمية .‏

وفي فيينا اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس انها توصلت مع ايران إلى اتفاق يقضي بحصولها على معلومات حول دراسات بشأن برنامجها النووي بعد .2003‏

ونقلت ( ا ف ب ) عن ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم الوكالة قولها في بيان لها انه تم التوصل خلال اجتماعات طهران إلى اتفاق حول عملية ستحاول توضيح مسألة الدراسات المزعومة خلال شهر ايار القادم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية