كما أدان الوزراء الاعتداءات المتكررة لكيان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
وشكلت شروط العضوية بالنسبة للاعضاء الجدد في المنظمة الاسلامية وكذلك نظام الدفاع والامن المشترك للدول الاسلامية اهم نقاط الخلاف فيما يتعلق بالتعديلات المقترحة لميثاق المنظمة.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من خلال النقاش والحوار المستمر سنتمكن من التوافق في الآراء حول القضايا المطروحة.
وأقر وزراء الخارجية المجتمعون في العاصمة السنغالية داكار الخطة العشرية المقبلة لعمل منظمة المؤتمر الاسلامي, والتي يتوقع أن تفعل العمل الاسلامي المشترك.
وقد أعرب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قبيل مغادرته امس طهران متوجها الى السنغال عن أمله بأن تسفر قمة دول منظمة المؤتمر الاسلامي في السنغال عن قرارات جيدة تخدم مصالح العالم الاسلامي وخصوصا فلسطين والعراق ولبنان وافغانستان .
الى ذلك وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس التشادي امس الى داكار لحضور القمة ومن المتوقع ان يوقع الرئيس التشادي اتفاق سلام مع الرئيس السوداني بحضور (بان).
وفي موسكو اكد ميخائيل كامينين الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ان تعميق علاقات الصداقة والتعاون مع بلدان العالم الاسلامي يعتبر منهجا استراتيجيا بالنسبة الى روسيا.
واكد كامينين في تصريح له امس ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعتزم مناقشة آفاق التعاون بين روسيا والبلدان الاسلامية خلال مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الاسلامي التي تنعقد في داكار يومي 13و 14 اذار الحالي.
يذكر ان روسيا تتمتع بصفة العضو المراقب في منظمة المؤتمر الاسلامي منذ العام 2005 يحضر ممثلوها جميع الفعاليات التي تقيمها هذه المنظمة.