وقال المصدر انه لو كانت الادارة الاميركية قد استندت الى الموضوعية في وضع تقريرها لاعتبرت ان الولايات المتحدة نفسها هي في عداد الدول الاشد انتهاكا لحقوق الانسان.
واكد المصدر ان سجني غوانتانامو وابو غريب والسجون الطائرة والمعتقلات السرية تشهد جميعا بمدى الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها الادارة الاميركية في مجال حقوق الانسان وان استخدام الرئاسة الاميركية لحق النقض حيال منع استخدام انواع تعذيب شديدة القسوة واصرارها على هذا الاستخدام اكبر دليل على مانقول.
واختتم المصدر المسؤول تصريحه بالقول ان الادارة الاميركية في تجاهلها لانتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان مؤخرا في غزة وقتلها حتى الرضع والاطفال انما تؤكد انها لاتقيم لحقوق الانسان وزناً ولذلك فهي اخر من يحق له تقييم حالة حقوق الانسان في العالم.
روسيا ترد : أميركا من يمارس جرائم الحرب وانتهاك حقوق الانسان
من جهة ثانية رفضت وزارة الخارجية الروسية أمس ماوصفته بازدواج المعايير الاميركية في تقرير الخارجية الاميركية بشأن حقوق الانسان والذي انتقد روسيا مرة اخرى.
وجاء في بيان للخارجية الروسية ان هذا التقرير هو دليل على سياسة الكيل بمكالين من قبل الادارة الاميركية في مجال حقوق الانسان.
وقالت الخارجية الروسية ان الخارجية الاميركية توجه الاتهامات غير الصحيحة واستخدام مصادر منحازة اضافة الى عدم الدقة في الحصول على الحقائق.
واضافت : في الحقيقة قد يئسنا من انتظار أن تقدم الخارجية الاميركية تحليلا موضوعيا لوضع حقوق الانسان في روسيا.
واضاف البيان ان حقوق الانسان اصبحت منذ فترة طويلة اداة في السياسة الدولية.
واتهمت الخارجية الروسية في بيانها الولايات المتحدة باستخدام التعذيب الفعلي الذي اضيفت عليه السمة القانونية وتنفيذ عقوبة الاعدام في حق قاصرين ورفضها تحمل مسؤوليتها بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في العراق وافغانستان.
تعليقات الزوار |
|
احمد محمد |    | 13/03/2008 01:54 |
لايحق لاميركا ان تدافع عن حقوق الانسان فهل نسيت انها الدواة الاولى في الارهاب |
|
أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 13/03/2008 08:39 |
أمريكا لاتستحي , تريد ظاهريا كل ماغيرها أن يكون نبيا صافيا, بينما تحكمها هي عصابة حرب , تشرعن الإحتلال وتقوقن الإعتقال, وعلى كيفها وكمايحلو لها, وإني أتساءل أين المهنية والإحترافية في مئات المؤسسات الأمريكية الأكاديمية والتي تصرف الملايين والملايين ثم تصدر بيانات ودراسات يسهل على أبسط متابع موضوعي دحضها وتفنيدها!!!. |
|
سمير / دمشق |   امبراطورية الخوف وكتم الافواه | 13/03/2008 11:24 |
اين هي حقوق الانسان عندما يسمح بوش بالتعذيب للمعتقلين افتراضا على انهم ارهابيين , الا ان هذا السماح ليس موجه للمعتقلين الاجانب فقط ان صح التعبير.. وانما رسالة موجهة للاميريكيين ايضا , فالذي يطبق شي ما على الاجانب لن يتوانى عن تطبيقه على الاميريكيين , اي ان مايجري هو تمهيد وتتدرج لتحول امريكا لبلد بوليسي يجري تخويف مواطنيها من الاعتقال والتعذيب (هذا ان لم تتحول اصلا) . فالتهم المدنية (وليس الاعتقال السياسي ) ما يزال هو المعمول به الى الان هناك في الولايات المتحدة الى كل من يخرج عن ما تريده حكومتها او... ان يعترض او يخالف شخص ما.. رأي هذه الحكومة في امور تخالف سعيها في تقويض الديمقراطية داخل امريكا وكان اخرها اتهام حاكم نيويورك بتسهيل الدعارة من اجل اقصائه عن منصبه بفضيحة كبرى وهذا ما حصل وحتى يكون عبرة لمن اعتبر ودرس عام للعامة . على ذكر حقوق الانسان التي تتشدق به امريكا وتتدخل في شؤون الدول الكبرى والصغرى وفي الذكرى السنوية ليوم المرأة العالمي فان هناك مايقارب اويزيد عن المليون امرأة تعمل في الدعارة في اغنى بلد في العالم يسمى امريكا , فاين هي حقوق هؤلاء النسوة المعترين من الحصول على ابسط قواعد الحقوق والعيش والحياة الكريمة دون الذهاب الى هذا القدر القاتم . اخيرا احب ان اذّكر وزارة خارجيتنا الكريمة انه بالاضافة الى مراكز التعذيب خارج امريكا.. هناك ايضا مراكز اعتقالات داخلها بالنسبة للاميريكيين ولكن كما ذكرت التهمة ليست سياسية وانما مدنية بحيث يفقد الانسان بيته او يطرد من عمله ويشرد لانه خالف الحكومة الاميريكية او اعترض على النظام.. والتهمة جاهزة (من خلال فتح السجل القديم او من خلال المراقبة ومن اين لك بهذا او القيام بتلفيق اي تهمة).. يبحثون عن اي شيء او اتفه شىء مخالف للقانون المدني ثم يدعون بالقول.. الحرية السياسية موجودة ومكفولة لكل مواطن امريكي في ارض الحرية وحرية الرأي . |
|
|