«البوتقة»تصدر الترجمة العربية لقصة «عابرون صامتون»
فضاءات ثقافية الثلاثاء 27-12-2011 تصدر مجلة البوتقة التي ترأسها الكاتبة والمترجمة هالة صلاح الدين في عددها الثاني والثلاثين، الترجمة العربية لقصة «عابرون صامتون» للروائي والقاص لاري وايوِدي.
هذه القصة نشرت للمرة الأولى في مجلة «ذا نيو يوركر» في 11 أيار 1992، ثم صدرت مرة أخرى عام 1993 في مجموعة وايوِدي القصصية (عابرون صامتون) وكتاب المختارات القصصية أفضل القصص القصيرة الأمريكية 1993، وقد كتبت الكاتبة الأمريكية لويز إردريك أن قصة «عابرون صامتون» «(فياضة المشاعر وواحدة من أكثر القصص التي أثرت فيّ على الإطلاق. فتأثيرها شخصي الوقع، ودروسها عميقة كل العمق حتى إنني أعتقد أني سأحتفظ بها دوماً في قلبي).بدأت مسيرة «وايوِدي» الأدبية في مدينة نيويورك، وبحلول 1996 كان ينشر القصص والقصائد في مجلة ذا نيويوركر. وايوِدي نشر أربعاً وعشرين قصة في نفس المجلة، وقصصاً أخرى في مجلات ذا أتلانتيك مانثلي وإسكواير وهاربرز ماغازين وذا باريس ريفيو وأربعة كتب من سلسلة أفضل القصص القصيرة الأمريكية.أصدر «وايوِدي» خمس روايات، من بينها رواية (ما سأفعله، على ما أعتقد) التي عدتها جريدة ذا نيو يورك تايمز أفضل كتاب صدر عام 1969 ورواية (ما بعد حائط غرفة النوم) (1975) ورواية (أخوة بالفطرة) (1988).نال «وايوِدي» منحة من مؤسسة جوجنهايم وجائزة جون دوس باسوس وجائزة من مؤسسة ويليام فوكنر وميدالية الاستحقاق من الأكاديمية الأمريكية للآداب والفنون، ويَحمل لقب شاعر ولاية نورث داكوتا.وأوضحت «البوتقة» في بيان لها أن «وايوِدي» يكتب عن الاتصال البشري كما تُعبر عنه الحياة العائلية عبر الأجيال، علاقات الآباء بالأبناء، والأزواج بالزوجات، يتولاه الهوس بقدرة المكان على تشكيل الهوية الشخصية، ويوحي أسلوبه وبنيته السلسة بأن الإنسان قادر على اختراق الوقت والتلاعب به، كما يأسران كيف تتدفق الذكريات بحرية في حيوات الناس من خلال تصرفاتهم الآنية، وكيف يبني الضمير ذاته، وأن «يوايوِدي» يكاد يقع على التعبير المثالي عن الحالة الإنسانية، فرواياته ملاحم واقعية متأنية تستهدف عصرنا، قد تكون نظائر جيله لروايات رومانسية لا تخلو من حزن أو عذوبة كتبها همنغواي, وفيتزجيرالد.
|