|
|
غضب.. غضب.. غضب.. رؤية غضب من كل هذا الارهاب، غضب من الوحشية التي تمارسها أيادي العهر والبغاء, الذي لا يمكن وصفها ولا يمكن تخيلها... إجرام يطال أبناء الشعب السوري بأبشع الطرق والوسائل في جمعة الارهاب الدموي بحق الانسانية وبحق الأبرياء من المدنيين والعسكريين شهداء السيادة السورية. شهداء السيادة والعزة والوحدة الوطنيةالسورية تمتزج دماؤهم الزكية الطاهرة في سيل المقاومة ضد أشكال العنف والارهاب والقتل والدمار الذي يستهدف سورية، وتعطي درسا في البطولة من شعب أعزل من كل أدوات الحرب باستثناء العزة والكرامة الوطنية التي ترفض النيل من وحدتها وتلاحمها, في سبيل العيش في الوطن الآمن كما عهده ابناؤه ولن يتخلى عن حالة الأمن والأمان التي نعم بها على مدار عقود من الزمن. كل تلك الدماء التي سالت والدموع التي ذرفت والأطفال التي تيتمت والشباب التي تقطعت أشلاء في دمشق وفي باقي أنحاء سورية لن تكون هباء منثورا لأنني وأقراني وأبناء سورية وكل الأجيال القادمة. لن نسامح أميركا والدول العربية والغربية في أي قطرة دم سالت، لن نسامح على هذا الإجرام والإرهاب بحق سورية وشعبها كل الغضب الذي يعترينا سنترجمه مقاومة وصموداً وتحدياً لكل من تسول له نفسه أن يتاجر بدماء السوريين الأحرار الذين مهما زادت الضغوط وتعددت أشكال الارهاب والقتل والزيف والتضليل لن نكون إلا أكثر قوة وتلاحماً في وجه المجرمين والقتلة لشعوب العالم من الأحرار الذين لن يتخلوا عن سيادتهم وحقهم في تقرير مصيرهم والعيش بسلام بعيدا عن أعداء الانسانية.... الرحمة لكل الشهداء والصبر والسلوان لنا ولذويهم بفقدهم وعلى الدرب نحن سائرون حتى يعود الأمن والأمان لسورية الحبيبة..
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
