ويشيرون في شكواهم أيضاً إلى ضرورة تعديل المخطط التنظيمي إذ تحولت بعض منازل القاطنين إلى ساحات عامة ومكان لتوتر عالٍ( كهرباء متوسط) رئيس بلدية بيرة الجرد السيد محمد كاسر معلا قال:
بالنسبة لنقص مياه الشرب قامت البلدية بمخاطبة مؤسسة المياه بهذا الخصوص وتم وضع خطة حفر البئر في القرية عام 2010 وتم الكشف على الموقع ميدانياً الذي تبرع به مختار القرية وبسبب معارضة أحد المواطنين لشق طريق في عقاره توقف العمل ومنذ فترة بسيطة قامت مؤسسة المياه بإرسال لجنة إلى الموقع المذكور ليتم استملاك الموقع وحتى الآن لم يطرأ أي جديد.
وفيما يتعلق بمشاريع التعبيد والتزفيت أفادنا رئيس البلدية بقوله:
قامت البلدية بتقديم طلب إلى السيد المحافظ بتاريخ 30/5/2010 لتعبيد الطريق العام بطول 1200 متر وقام بدوره بتوجيه كتاباً لمديرية الخدمات الفنية بحماة لتعبيد الطريق الرئيسي وطريق فرعي آخر بطول سبعمائة متر وبالنسبة للطرق الفرعية التي قام بشقها الأهالي بالعمل الشعبي وجهنا كتاباً آخر للسيد المحافظ لتعبيدها وتم إحالته إلى مديرية الخدمات الفنية التي ستعمل على إدراجها في خطة العام المقبل ويبلغ طول هذه الطريق 2كم،
وعن تعديل المخطط التنظيمي أوضح السيد رئيس البلدية قائلاً: تم تصديق المخطط التنظيمي لقرية بيرة الجرد لأول مرة عام 1992 وكل ثلاث سنوات يتم عرضه على اللجنة الإقليمية ولايوجد أي تعديلات عليه علماً أن المخطط تكثر فيه الحدائق العامة والطرق التنظيمية بعرض 10-14 متراً- وبسبب قلة الحيازات فإن التوسع السكني لبلدة بيرة الجرد والوجائب من كل الجهات فيها لاتمكن أي مواطن من التسوية أو الترخيص فيها، ونحن كمجلس بلدة نأمل من الجهات المعنية تعديل المخطط التنظيمي بسبب الاعتراضات المقدمة من الأهالي..