فقد تم رصد اشارات خلال ابحاث تضمنت كما من الطاقة يبلغ نحو 126 غيغا الكترون فولت وهو وحدة لقياس الطاقة وتعادل كمية طاقة الحركة التي يكتسبها الكترون وحيد حر الحركة عند تسريعه بواسطة جهد كهربائي ساكن قيمته واحد فولت في الفراغ.
وقال باحثون انهم على مقربة من جسيمات تسمى بوزون هيغز الأولية حيث يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسة وتوفير كم أكبر من البيانات موضحة انه من السابق لاوانه اعلان نتائج نهائية.
ويركز العلماء في تجاربهم المستفيضة في مصادم الهدرونات الكبير مجمع ضخم من المغناطيسات الحلقية والأجهزة الإلكترونية المعقدة للتعرف على كيفية نشوء المادة وما اذا كان هناك وجود بالفعل لبوزون هيغز جسيم افتراضي قال عنه عالم الفيزياء الاسكتلندي بيتر هيغز قبل ثلاثة عقود من الزمن انه يساعد على التحام المكونات الأولية للمادة ويعطيها تماسكها وكتلتها.
وكانت محاولات العلماء اخفقت جميعها منذ عام 1980 في فك شيفرة جسيم بوزون الذي يعتقد انه اسهم في تكون النجوم والكواكب والمجرات من مخلفات المواد المنشطرة من الانفجارات ومن ثم نشأة الحياة على كوكب الأرض وربما في عوالم اخرى مجهولة.