|
|
هذا ما قيل في المؤتمر الصحفي لنادي تشرين اللاذقية لشرح أزمة النادي الحالية وخصوصاً موضوع إضراب اللاعبين وللوصول إلى الحلول الضامنة للخروج منها بأقل الخسائر. وكما هو متوقع خرجت الطروحات عن المنحى الرياضي ليصل إلى الاتهامات الشخصية والبعيدة عن الرياضة ومعناها الجميل عموماً. وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من السيد سليم خضيرة عضو قيادة الفرع ومن ثم تسلم دفة الحديث المحامي أسامة عبد الله رئيس مجلس إدارة نادي تشرين ليشرح بالتفصيل ما حصل أيام الأربعاء والخميس الماضيين. وليعلن نيته تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع قيادة الفرع لمعرفة المسبب والمحرض المسيء وللخروج بالعقوبات الصارمة والمحقة التي تضمن للرياضة الوصول إلى معناها السليم, كذلك طالب المحامي عبد الله بعودة عبد القادر كردغلي في أي وقت كان, سواء كرئيس ناد أو كمدرب أو أي صفة, مؤكداً أنه تم الاتصال به الساعة الثانية والنصف ظهراً ولم يرد, ومن ثم أرسل له رسالة قصيرة على جواله تطلب منه العودة, وأعلن أنه وإدارته كاملة مستعدة للاستقالة في حال كون الكردغلي يريد ذلك. وبعدها بدأت حالات الهرج والمرج ولتبدأ معها النقاشات السلبية والشخصية والبعيدة عن الفكر الرياضي البناء. وفي الختام شكر المهندس سيف الدين سلمان رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام المحامي أسامة عبد الله.. وأعلن التمسك بالإدارة الحالية وأنه ستشكل لجنة للتحقيق للوصول إلى ما يضمن تطوير وتحسن نتائج نادي تشرين العريق.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
