فريق الطليعة من الفرق الجيدة وأصبح له سمعة طيبة وتعرض لعدة خسارات مؤخراً أثرت على الناحية النفسية للاعبين, وعملياً خرجنا من ذلك بعد تعادلنا مع الوثبة في حمص, وإن شاء الله تكون فاتحة خير على الفريق, وكان لا بد بعد ذلك من رفع الناحية البدنية للاعبين, فتم تكثيف التمارين على مدار الأسبوع الماضي ولقاء حطين صعب لأنه من الفرق التي تكافح بقوة وله حضور في الدوري, وهي الأولى لي في حماة أمام جمهور الطليعة الذي تربطني به محبة خاصة, وقد عملت معه قبل ثلاثة مواسم وحققنا بعض الانجازات لذلك أتمنى إسعاده بنتيجة طيبة تليق بسمعة النادي والعودة لسكة الانتصارات, وأعول على اللاعبين أن يكونوا بقدر المسؤولية في أرض الملعب لأن الجمهور ينتظر منهم نتيجة تعيده للمنافسة من جديد هذا الموسم.‏