معظمهم من الجوع والمرض وشاركت فيها ست دول مجاورة فإن محاولات وقف النار في اقليم شمال كيفو فشلت حتى الآن رغم الوساطات الاقليمية والدولية.
وقد دارت معارك ضارية امس بين المتمردين والجيش قرب كانيابايونغ والتي تسيطر عليها القوات الحكومية وتتحكم بالطرقات المؤدية إلى الجزء الشمالي لاقليم شمال كيفو مما يزيد التوتر مع تقدم المتمردين مطلع الاسبوع إلى مسافة تبعد اقل من 20 كم عن كانيابايونغ بعد سلسلة اعمال نهب.
وكان زعيم المتمردين نكوندا قد قال انه يدافع عن رفاقه من قبائل التوتسي في الكونغو من هجمات الهوتو الروانديين ولكنه بعدما وصل إلى مشارف غوما الشهر الماضي بدأ يطالب بمفاوضات مع الرئيس كابيلا الذي يرفض هذا الطلب.
ودارت المعارك قبل ساعات من اجتماع مقرر بين موفد الامم المتحدة في أزمة الكونغو والرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو والجنرال نكوندا حيث التقى الثلاثة امس في مدينة غومبا شمال البلاد.
وقد أعرب لوران نكوندا زعيم المتمردين في جمهورية الكونغو عن موافقته على دعم عملية السلام في شرق الكونغو التي يتم التفاوض بشأنها مع مبعوث الامم المتحدة.
ونقلت ( رويترز) عن (نكوندا ) قوله بعد لقائه (اوباسانغو ) انه وافق على الطلبات التي تقدم بها ( اوباسانغو) فيما يتعلق بوقف اطلاق النار والسماح بفتح ممرات للمساعدات الانسانية إلى اللاجئين شرقي البلاد.
وأضاف ( نكوندا) .. ان المبعوث الدولي طلب منا مواصلة تقديم الدعم للعملية السلمية ونحن وافقنا على ذلك.