واشار يوسف الى عدم فاعلية حكومته بسبب الخلافات بينه و بين رئيس الوزراء نور حسن حسين وقال ان رئيس الوزراء سلمه قائمة بوزراء الحكومة الجدد لكنه لا يوافق على اسماء اولئك الذين دمروا الحكومة مضيفا : ليس لدينا حكومة و يجب ان نعود الى بلادنا سريعا ونشكل حكومة.
وكان رؤساء دول اقليمية عقدوا اجتماعا بشأن الازمة الصومالية في نهاية تشرين الاول الماضي طالبوا فيه الادارة في البلاد بتعيين حكومة جديدة خلال 15 يوما.
الى ذلك وفي سياق التحركات الدولية لتطويق ازمة القرصنة المتصاعدة , تعقد الدول المطلة على البحر الاحمر اجتماعا الاسبوع المقبل في مصر.
وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قال : ان اليمن ومصر دعتا الى الاجتماع الذي سيعقد في القاهرة يوم الخميس المقبل لبحث قضية الامن في البحر الاحمر, دون ان يشير الى الدول الاخرى التي ستشارك في الاجتماع.
من جهتها وكالة سبأ اليمنية الرسمية نقلت عن القربي خشيته من كثافة الاساطيل الغربية المنتشرة في خليج عدن بدعوة مكافحة القرصنة مؤكدا انها تمثل تهديدا للامن القومي العربي وقال ان ذلك يؤدي الى تدويل البحر الاحمر.
من جهته اشار اندرو مونغورا المسؤول عن الفرع الكيني في برنامج مساعدة البحارة الى ان سفينة الشحن ستولت فالور التي افرج عنها القراصنة الصوماليون مع طاقمها 22 أول امس مقابل فدية 1,1 مليون دولار و التي تم الاستيلاء عليها في خليج عدن في 15 أيلول الماضي هي من بين ثلاث سفن سيفرج عنها الشهر الحالي وان السفينتين الاخريين هما إم في جينيس و إم في أكشن .
يشار الى ان فالور كانت ترفع علم هونغ كونغ وتعمل لحساب شركة يابانية وتنقل مواد كيميائية.
وفي سياق متصل اعلنت وزارة الخارجية في سيؤول امس ان القراصنة احتجزوا سفينة شحن يابانية قبالة ساحل الصومال وعلى متنها 23 بحارا بينهم خمسة بحارين كوريين جنوبيين .
واضافت انه لم تتوفر بعد تفصيلات بشأن القراصنة وسلامة البحارة حسبما نقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية عن الوزارة.
يذكر ان القراصنة الصوماليين خطفوا اكثر من ثلاثين سفينة حتى الان هذا العام مايجعل القنوات الملاحية المزدحمة عبر خليج عدن من اكثر الممرات الملاحية خطورة في العالم.