تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزراء الثقافة العرب في دمشق: سورية رائدة العمل الثقافي

ثقافة
الأثنين 17/11/2008
اجتمعوا من أقطار الوطن العربي يحملون الهمّ الثقافي أتوا دمشق للبحث والتباحث في شؤون الثقافة وقضاياها الملحّة والضرورية وما أكثرها من قضايا وليس من مكان أفضل من دمشق عاصمة الحضارة والثقافة العربية

للتداول في هذه القضايا ووضع الاستراتيجيات اللازمة... وزراء الثقافة العرب في دمشق وخطط عمل طموحة... ماذا عن هذا الاجتماع في دورته الجديدة ماذا في الجعبة... الثورة رصدت في اللقاءات التالية بعض الآراء:‏

عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية:الثقافة العربية والإسلامية توحدنا‏

آمل أن تأخذ قرارات المؤتمر حيز التنفيذ السريع وأن يلتزم وزراء الثقافة العرب بتوصياته, ويكون اجتماعهم مطلقاً لطاقات نستطيع نحن تحملها, وخططاً نستطيع تنفيذها, فوزراء الثقافة العرب منوط بهم أن يقودوا العمل, لأن الثقافة العربية والإسلامية تجمعنا في ظرف نحن أحوج ما نكون فيه إلى الحوار والاجتماع.‏

د. عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو):حريصون على التعاون مع المنظمات العربية الشقيقة‏

أهمية المؤتمر تكمن في تركيزه على قضيتين مهمتين الأولى: تجديد الخطة الشاملة للثقافة العربية التي أقرت عام 1985, ومضى عليها عشرون عاماً ونحتاج إلى مراجعة وتحديث وتطوير لمواكبة المتغيرات والمستجدات في الساحة العربية والدولية.‏

والثانية: تتعلق بالنهوض باللغة العربية التي هي وعاء الثقافة وعنوان الهوية وتحتاج إلى عناية كبيرة, وبناء عليه نتمنى أن يخلص هذا المؤتمر إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المرجوة منه في هذين المجالين المهمين وفي غيرهما من مجالات العمل الثقافي في الساحة العربية, وبصفتي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم, أقول: إننا حريصون على التعاون مع المنظمة العربية الشقيقة لدعم العمل الثقافي وتطويره ليكون رائداً وفاعلاً.‏

تمام سلام (لبنان): مصدر وحدتنا‏

نتمنى أن يكون لهذا المؤتمر الاهمية المرجاة على مستوى تضافر جهود كل الدول العربية من أجل تعزيز ودعم العمل الثقافي العربي الجامع الذي يعزز وجود هذه الأمة واستمرار لغتنا العربية مصدر وحدتنا وعزنا وافتخارنا خصوصاً لأجيالنا القادمة وضرورة تعلقها بأصولها وجذورها وثقافتها العربية. نتمنى أن يكون هناك تركيز على النهوض باللغة العربية وعلى متابعة الخطط الثقافية والتنموية التي هي بحاجة إلى مراجعة وتركيز من كل الدول العربية لتؤتي ثمارها على كل أرجاء الوطن العربي.‏

تهاني أبو دقة ( فلسطين): لتعزيز ثقافة المقاومة‏

إن القدس غير قابلة للنقاش الفلسطيني الإسرائيلي فالقدس للعرب تحمل ثقافاتهم ودياناتهم وبالتالي نحن العرب أمام هذا التحدي وبتصوري أنه سيخلق من احتفالية القدس أنجح احتفالية لأنها ستظهر التحديات الموجودة في القدس. وهي فرصة لوزراء الثقافة والإعلام العرب أن نركز أكثر على موضوع القدس ونحيي ذاكرته في ذاكرة الجيل الجديد والنقطة الأهم هي دعوتنا للحكومات والمؤسسات والمثقفين العرب أن يقفوا إلى جانبنا.‏

الأكيد أن احتفالية القدس عاصمة للثقافة تحتاج إلى تحد أكبر فالخطط تكون مهددة بعدم التنفيذ وبالتالي مطلوب منا وضع خطط بديلة وتحفيز الهمم وتوقع بتعطيل الأنشطة ولكن هناك خطة كاملة بالاحتفال داخل القدس وبشكل غير رسمي وفي المحافظات الفلسطينية الأخرى في نفس الوقت في الدول العربية, كذلك مشاركة الدول العربية بأسابيع ثقافية وهذا قد يعطي احتكاكاً أكبر ما بين المقدسيين وإخوانهم العرب على أرض القدس أو خارجها كما أن هناك فرصة للمثقفين المقدسيين للتعريف بمنتجاتهم الثقافية التي تعكس واقعهم.‏

د. ماهر دلي ابراهيم الحديثي وزير الثقافة العراقي:‏

يشكل هذا المؤتمر أهمية بارزة بالنسبة للدول العربية عامة وللعراق بشكل خاص فهنا يجتمع مسؤولو الشأن الثقافي في إطار الجامعة العربية بما يوحد خطاباً مستقبلياً ورؤية مستقبلية لهذه الثقافة وماهي الجهود التي ستبذل بالتواصل والتبادل الثقافي لتوحيد كلمة يمكن أن تصمد أمام الغزو الثقافي من مختلف الجهات .‏

أما المحور الثاني فنؤكد فيه على أهمية ودور اللغة العربية في تعزيز التلاحم الثقافي فضلاً عن طرح موضوعات أخرى تتعلق بكون القدس عاصمة للثقافة العربية وفي عام 2013 ستكون بغداد هذه العاصمة.‏

لا يمكن للثقافة أن تنفصل عن أي جهة أخرى عن الاقتصاد أو الاتصالات لأن الخطاب الثقافي ومن خلاله يمكن أن تتبلور المشروعات الأخرى فللثقافة دور فاعل في تعزيز هذا التواصل على المستوى الاقتصادي والاتصالات ومختلف الأصعدة الأخرى.‏

حسن نجمي عضو مؤتمر-المغرب: نحتاج ثروتنا الثقافية‏

لا يمكن أن تنهض الأمة العربية بالجهد الاقتصادي أو السياسي أو الأمني والمادي فقط بل هي بحاجة إلى ثروتها الثقافية والإبداعية والجمالية, والنخب الفكرية والثقافية العربية هي التي تمنح لهذه الأمة أشكالاً من فهم ذاتها ووجودها وتفتح لها الآفاق لتصنع مستقبلها, المثقف العربي ليس مجرد منتج لخطاب لكنه صانع وزارع للقيم فهو من يعمق الوعي لدى المواطن العربي, فبدون نسيج فكري وهذه النتاجات الإبداعية والجمالية لا يمكن أن يتمثل المواطن العربي اللحظة التي يعيشها والجغرافية التي ينتسب إليها, الإنتاج الفكري والثقافي والإبداعي الذي تنتجه النخب العربية هو ما يعطي معنى لوجود الإنسان العربي وإلا كان وجودنا عبثياً.‏

دور هذه النخب يشكل الإسمنت الفكري اللاحم للإرادات والقوى العربية من الخليج إلى المحيط, اللغة العربية في المغرب العربي بخير, هناك جملة من التوترات اللغوية التي نعيشها في المغرب العربي بحكم ما عشناه تاريخياً في مواجهة المستعمر لكن في المملكة المغربية لم يتح للوجود الاستعماري ما يكفي من وقت لكي يمسح الهوية المغربية أو يرسخ لغته بالكامل.‏

مع ذلك ظلت اللغة الفرنسية حاضرة في الإدارة المغربية وإلى حد ما في بعض الكتابات الأدبية (خمسة أو ستة أدباء يكتبون بالفرنسية مقابل 99% يكتبون بالعربية).‏

د. حمد بن عبد العزيز الكواري (قطر):‏

أعتقد أن الثقافة لاتقل في أهميتها عن السياسة والاقتصاد, فالثقافة تتعرض للكثير من المشكلات دون أن تكون محل اهتمام فاجتماع وزراء الثقافة في عاصمة من أهم العواصم العربية وفي هذا الوقت بالذات سيكون له نتائج إيجابية إن شاء الله.‏

قد يكون أهم توجه لهذا المؤتمر هو التحضير لقضية القدس عاصمة الثقافة العربية وبكل تأكيد الجميع يعتبر أن قضية القدس هي قضية كل العرب وبالتالي الاحتفال بالقدس هو واجب العرب جميعاً.‏

حول اللغة العربية قال: يجب أن تكون محور اهتمامنا وهي محور التعليم لكن ذلك لا يعني عدم التفاعل مع الثقافات الأخرى وبتقديري وحسب خبرتي يستطيع الطفل أن يتقن أكثر من لغة في نفس الوقت أو يبدأ بأكثر من لغة واهتمامنا باللغة العربية يجب أن يكون أولاً وقبل كل شيء, عالم اليوم أصبح عالماً صغيراً ولا يمكن تفادي تعلم اللغات الأخرى وربما يخدم اللغة العربية أن نعطي اهتماماً للغات الأخرى بعد إحلال اللغة العربية المكانة اللائقة بها.‏

الشيخ صباح الخالد الصباح (الكويت) :سورية تصون اللغة العربية‏

أنا سعيد بوجودي في سورية في هذا المؤتمر , فهناك الكثير من القضايا الهامة على جدول أعماله , وبطبيعة الحال تحديد الخطة الثقافية التي تشرفت دولة الكويت من الأخوة العرب بتكليفها في الثمانينات والآن في مرحلة تحديثها, هذه الخطة تواكب المستجدات في الثورة الإعلامية والتقنية في العالم , ونحن حريصون في الحفاظ على لغتنا العربية التي هي هويتنا وتاريخنا.‏

الموضوع الآخر الذي تقدمت به سورية هو النهوض باللغة العربية وهذا من الأمور الهامة ونحن سعيدون أن نرى الأخوة في سورية باجتماع الخبراء وصنعوا الآليات التي يمكن من خلالها الحفاظ على لغتنا العربية وسنعمل بموجبها. وهناك قضية القدس عاصمة الثقافة العربية , وذلك للمحافظة على عروبة القدس.‏

عبديد عبد الله الكحنف نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة والتعليم العالي في الصومال:‏

سورية بلد عريق في الثقافة العربية‏

تأتي أهمية حضورنا من كوننا جزءاً أصيلاً من الأمة العربية وثقافتها هي الثقافة العربية, وبعد غياب طويل للصومال عن المؤتمرات العربية ومؤتمرات وزراء الثقافة العرب وقد حرصنا هذا العام على الحضور باعتبار دمشق عاصمة الثقافة العربية.‏

وبالنسبة للقدس عاصمة الثقافة العربية هناك توصيات بأن تقام مؤتمرات حول القدس وتاريخها وستشارك كافة وسائل الإعلام في الصومال بهذه النشاطات.‏

وسورية بلد عريق في الثقافة العربية وهي قلب العرب النابض, لذا يعطي انعقاد مؤتمر وزراء الثقافة العرب في دمشق نكهة خاصة للمؤتمر وخاصة أن دمشق أعرق وأقدم مدينة في التاريخ.‏

وكل ما يجري وما جرى في الصومال سببه الجهل والحروب الأهلية, كنا نرجو من كل الدول العربية أن تقف إلى جانبنا في الفترات الصعبة, لذا نناشد الدول العربية عامة وسورية خاصة لإعادة إحياء الثقافة والتعليم وتمكين اللغة العربية في الصومال وسأحرص على اللقاء مع كافة وزراء الثقافة العرب على هامش هذا المؤتمر لدعم الصومال.‏

د. يوسف العيثمي وزير الثقافة السعودي: الساحة الثقافية العربية تجمعنا‏

نحن سعداء باجتماعنا في دمشق أم الحضارات وعاصمة الثقافات, وهو ما يؤكد وجود الثقافة على الساحة العربية وفي وجدان المواطن العربي, نأمل أن يأخذ المشروع الثقافي العربي والذاكرة الرقمية وأيضاً تطوير اللغة العربية حيز التنفيذ بما يتلاءم مع اقتصاد المعرفة, وكل ما من شأنه أن يفتح على إبداعات المفكرين والمبدعين في مجالات الثقافة المختلفة.‏

وزير الثقافة الإماراتي عبد الرحمن العويس: القدس في صميم القلب والوجدان‏

تأتي أهمية المؤتمر كون دمشق عاصمة للثقافة العربية, ولا يخفى على أحد البعد الثقافي العربي لمدينة عريقة في التاريخ مثل دمشق, ثم إن اجتماعنا في مدينة الياسمين استثنائي, لكونه لا يجمع الوزراء فقط وإنما ملتقى للشعراء والمبدعين, إضافة إلى ما نحظى به من كرم الضيافة الدمشقي, وما سيطرح في المؤتمر من بنود يؤكد أن دمشق عاصمة ثقافية للعرب جميعاً, ويبقى البند الأهم هو القدس, التي هي في صميم ووجدان كل عربي, وقد أصبحت ورقتنا جاهزة للعمل من أجلها, وستكون دولة الإمارات سباقة لإطلاق فعالياتها بخصوص هذه الاحتفالية المتميزة.‏

الأمين العام لوزارة الثقافة الجزائرية: دعم العمل المشترك‏

نحن في الجزائر نفتخر بالاخوان في سورية على ما تقدمونه من سبل لخدمة الثقافة العربية, وحرصنا أن نكون متواجدين في دمشق كونها عاصمة للثقافة العربية وقدمنا أسبوعاً ثقافياً في دمشق, كرد للجميل الذي قدمته سورية سنة 2007 عندما كانت الجزائر عاصمة للثقافة العربية, ونأمل من خلال هذا اللقاء أن يتوحد العمل العربي من أجل دعم وتوطيد وتمكين اللغة العربية كوسيلة لجعلها أداة فعالة في النهوض في مجتمع المعلومات الذي أضفته عليه العولمة وجعلته واقعاً لابد أن نتعامل معه ونتسلح ولاسيما باللغة كي نواجهه.‏

والجزائر بصدد التفكير في أنجع السبل للمشاركة في احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009, فهي احتفالية مهمة بالنسبة للوطن العربي, ووزارة الثقافة في الجزائر بصدد إعداد برنامج للاحتفال, سوف ينجز في الجزائر.‏

د. علي القيم:برنامج سورية للقدس‏

وضعت سورية برنامجاً فعالاً ومتعدد الأنشطة بدءاً من الاحتفاء بيوم الافتتاح وسيكون عبر (أوبريت غنائي) بعنوان (صلاح الدين الأيوبي وتحرير القدس) وسوف تقوم بإنتاجه وزارة الثقافة بالتعاون مع فرقة إنانا إضافة لتقديم عروض مسرحية خاصة بهذه المناسبة ومؤتمرات دولية من بينها مؤتمر دولي ضخم نعد له منذ أكثر من عام بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات والتاريخ الإسلامي في اسطنبول المعروف باسم أرسيكا, وهذا المؤتمر سيضم أكثر من خمسين باحثاً وعالماً من شتى أنحاء الوطن العربي والإسلامي حول بلاد الشام والقدس في العهد العثماني ويتضمن هذا المؤتمر مخطوطات نادرة مأخوذة من أرشيف للسلطان عبد الحميد ومن أرشيف أرسيكا والمكتبات الضخمة في اسطنبول بالإضافة إلى معرض صور نادرة ومعرض نقوم بالإعداد له بالتعاون مع مركز الوثائق التاريخي عن معالم القدس وخاصة في القرنين التاسع عشر والعشرين وهناك أيضاً احتفاء بأعلام القدس من خلال نشر مخطوطاتهم أو كتبهم أو مؤلفاتهم أو من خلال إقامة ندوات تكريمية حول إبداعاتهم في الشعر والأدب والرحلة والبحث والتراث.‏

ولابد من الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للسينما سوف تقوم بإنتاج فيلم وثائقي حول القدس من خلال المخطوطات والوثائق التراثية الموجودة في سورية وبعض الأقطار العربية.‏

وأيضاً معارض عن الفن التشكيلي ومعارض استعادية ونشر كتب مهمة حول القدس وإصدار عدد خاص من مجلة المعرفة عن مدينة القدس.‏

فاروق حسني وزير الثقافة المصري: نحت¯¯¯¯¯¯¯¯¯اج أفكاراً جدي¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯دة‏

شيء مهم أن تطرح هذه الأفكار في دمشق والتي هي الآن عاصمة للثقافة العربية,وهناك نقطتان هامتان الأولى: تحديث الثقافة العربية والثانية: حماية اللغة العربية من اللهجات السيئة فهذا التحديث مطلوب من أجل المواءمات الدولية فنحن نحتاج إلى رؤية حديثة وتحديث الثقافة بمعناها البنية التحتية والابتكار والاحتكاك بدول العالم للإطلاع على ثقافتهم.‏

فالثقافة العربية تحتاج إلى أفكار لاإلى قرارات فالقرارات تصدر للأشياء المادية التي لها سمة القرار فالثقافة لاتعتمد على قرار وإنما على الخيال والابتكار وعلى كيفية التعامل في هذه الموضوعات بشكل يوضع لها برامج وليس قرارات.‏

حمد بن هلال المعمري (سلطنة عمان) وكيل الوزارة : إحياء التراث وتفعيله ..‏

لاشك أن اجتماع الوزراء هو تبادل للرؤى ومعرفة كل مالدى الآخر من منتج ثقافي وفي النهاية سينصب ذلك لصالح العمل الثقافي العربي.‏

فيما يتعلق بتطوير الخطة الثقافية العربية الشاملة أعتقد أن تواجدنا هنا بداية هو جزء من الخطة فعندما نتحدث عن خطة عمرها 23 عاماً يكون من الجميل تقييم مسيرتها وما هو المنفذ منها وربما يكون لنا عليها بعض الملاحظات فارتأى وزراء الثقافة إعادة النظر في هذه الخطة وهذا دليل الوعي فأي خطة لابد أن تخضع للتحديث فالعالم تغير فهناك التكنولوجيا والاتصالات.‏

لابد أن تصاحب هذه الخطة التقنيات الموجودة وأن تتناسب مع آليات اقتصاد السوق وكل منجزات التطور.‏

وكنا قد نفذنا مسقط عاصمة الثقافة عام 2006 ونشارك دمشق احتفاليتها هذا العام.‏

فيما يتعلق باللغة العربية لا أعتقد أنها تواجه مأزقاً لأنها لغة القرآن, سيبقى حافظاً لها إلى يوم الدين مهما حصل ولكن نتيجة التداخل الثقافي بين دول العالم سيكون هناك نوع من (التلوث) لكن أبناء العربية قادرون على المحافظة عليها, الجامعات العربية بما فيها من نخب علمية وثقافية تشكل عامل محافظة أيضاً, نحن لا نخشى العولمة لأنها عامل محفز لنا لحماية أنفسنا.‏

د. أمين حسن عمر وزير الثقافة السوداني:مناسبة للرد على العدوان الثقافي‏

دمشق ليست عاصمة للثقافة العربية فحسب, وإنما سيكون فيها رئاسة الجامعة العربية لهذا العام, وهي من أهم مراكز الثقافة من الناحية التاريخية, وتكمن خصوصية مؤتمر وزراء الثقافة العرب في أنه سيناقش قضايا مهمة, منها تجديد الخطة الاستراتيجية لتنمية الثقافة, وتطوير اللغة مدخلاً لمجتمع المعرفة.‏

وأشار حسن عمر إلى أن التحضيرات والترتيبات في السودان جارية على قدم وساق لمناسبة القدس عاصمة للثقافة 2009 وهي فرصة ومناسبة للرد على التعديات الإسرائيلية وعدوانها ليس التوسعي فحسب, وإنما الثقافي لا على الشعب الفلسطيني بل على الأمة بأكملها.‏

لقاءات: سوزان ابراهيم -فادية مصارع -هناء الدويري -عمار النعمة -مها يوسف‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية