فيها لايزيد عن ستة عشر عاملاً دائمين ومايوازيهم يعملون بصفة مؤقتين بعقود للعمل في الأتمتة وقد يفصلون عن عملهم وبذلك خسارة كبيرة لما يمتلكون من خبرة ودراية في العمل.
وتشمل أعمال المديرية كل مايتعلق بالأحوال المدنية للشخص من ولادة, وزواج, وطلاق, وإصدار بطاقات شخصية, وبطاقات أسرية وإخراجات قيد عائلية, وإفرادية, ولكل من يريد أن يسافر أو يتأهل أو ينتسب إلى المدارس, ورغم كل ماحصل من تطور في العمل باستخدام الأتمتة, حيث تمنح معظم الوثائق حاسوبياً وعلى مستوى القطر, إلا أن الأخطاء التي قد تحصل نتيجة الازدحام وضغط العمل تتسبب في تعقيد كثير من المعاملات ويتطلب تصحيحها كثيراً من الوقت والنفقات والمعاناة وهذه الأخطاء قد يكون من مسبباتها الازدحام والضجيج وضيق المكان لأنه من المفترض أن كل ثلاثمئة ألف قيد يمكن أن تشكل شعبة فالحاجة ملحة لتوسيع البناء.
ويلاحظ ازدحام المراجعين ومعقبي المعاملات على الرصيف وفي مدخل المديرية, ما ينعكس سلباً على العمل والنظافة والتلوث البيئي للمكان, رغم أن المواطن بوسعه أن يحصل على خدمات المديرية إذا تابعها وفي وقت قصير دون حاجة لوساطة أحد!! فحرصاًعلى حسن سير العمل في هذه المديرية التي تتعلق أعمالها بكافة الإخوة المواطنين نأمل أن يصار إلى توسيع الملاكات العددية للعاملين فيها والإعلان عن مسابقة لسد الشواغر.