وألقت الدكتورة العطار كلمة راعي الاحتفال رحبت في مستهلها بضيوف دمشق عاصمة الثقافة العربية وأكدت أهمية تجديد الثقافة العربية وتطويرها ورفدها بالدم الجديد وبما تنتجه ثورة العلم والتكنولوجيا.
كما شددت على ضرورة وضع سياسة ثقافية عربية موحدة مشيرة الى حق الاجيال العربية الصاعدة بأن تتشكل فكرياً في مناخات منفتحة في اطار فكر متقدم لايتنكر لثوابت الأمة ولايخشى في الوقت نفسه من الانفتاح والتلاقح مع الحضارات الاخرى.
وأكدت الدكتورة العطار أن المثقفين العرب هم الثروة الحقيقية للأمة وهم لذلك جديرون بكل رعاية واهتمام.
وأوضحت أن انتقال راية الثقافة العربية من دمشق الى القدس في العام المقبل هو مدعاة لاصطفاف عربي شامل خلف القدس الجريحة التي تئن تحت حراب المحتل.
من جانبه دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى تعاون أوثق بين المؤسسات الثقافية العربية للنهوض بالثقافة العربية وابرز معالم اللغة العربية كما دعا الى الاهتمام بالترجمة وتشجيع مؤسسات المجتمع الاهلي لأخذ دورها في دعم الثقافة العربية مشيراً الى تقديره العميق لسورية ودورها الريادي في النهوض باللغة العربية.
بدوره اشار الدكتور المنجي بوسنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الى أن دمشق تفتح ذراعيها دوماً للمبدعين والمثقفين العرب وتدعم العمل العربي المشترك مؤكداً أن الثقافة هي خط الدفاع الاول في مواجهة العولمة المتوحشة والثورة المعلوماتية.
أما الدكتور رياض نعسان آغا وزيرالثقافة فقد شدد في كلمته على دور اللغة العربية في نهوضنا القومي.
التفاصيل صفحة شؤون ثقافية