|
|
أبو جمرة: التنسيق الأمني مع سورية كشف الشبكات الإرهابية سانا- الثورة كما اكدت هذه الاوساط على ان الحوار والتنسيق مع سورية هو أعلى مراتب السيادة منتقدة حملات التشكيك والتضليل التي يقوم بها فريق 14 شباط خاصة أن هذا الفريق يعيش حالة من التوتر والقلق بعد افتضاح دوره في تمويل العمليات الارهابية. فقد اكد اللواء ابو جمرة ان التنسيق الامني بين سورية ولبنان ادى الى اكتشاف الجيش اللبناني للشبكات الارهابية المخربة التي تعمل في لبنان ونوه ابو جمرة في كلمة له امس بزيارة وزير الداخلية اللبناني زياد بارود الى سورية مشيراً الى ان الاخير قد قام بمهمته. واشار ابو جمرة الى ان الوثيقة بين حزب الله والتيار الوطني هي خطوة على طريق المصالحات والوفاق الوطني اللبناني معرباً عن أمله في ان تنتهي التشنجات. واضاف ابو جمرة ان رئيس كتلة التغيير والاصلاح النائب ميشال عون وضع تصوره بشأن الاستراتيجية الدفاعية بناء لتكليف لجنة الحوار وهي متوافقة كلياً مع البيان الوزاري الذي ورد فيه ان لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته سيحمي ارضه وسيرد على اي اعتداء. من جهة ثانية اكد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله ان العلاقات السورية اللبنانية علاقات اخوية مميزة وضرورية لا يمكن تجاوزها ولها مستلزماتها وعلينا القيام بهذه المستلزمات ولفت الى ان اتفاق الطائف والدستور اللبناني تحدث عن هذه العلاقات المميزة مع سورية. واشار قاسم في كلمة له الى المصالح المشتركة التي تجمع بين سورية ولبنان والحاجة الى التعاون في الشؤون الامنية والسياسية والاقتصادية بين البلدين, لافتاً الى ان مجلس الوزراء اللبناني ثبت كل الخطوات التي قام بها وزير الداخلية اللبناني تجاه سورية واعلنها بوضوح وتفصيل وهذا يعني ان المسار طبيعي. وانتقد قاسم التوتر الموجود لدى البعض في لبنان موضحاً انها محاولة من بعض الافرقاء للحصول على بعض المكتسبات السياسية التي لن يحصدوا من ورائها إلا الخسائر. بدوره اكد النائب اسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري عمق العلاقة الاخوية بين سورية ولبنان مشيراً الى ان التنسيق الامني بين البلدين هو ضرورة وطنية لمصلحة لبنان واستقراره الامني والسياسي. من جانبه قال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح ان الحوار والتنسيق مع سورية هو اعلى مراتب السيادة والاحترام المتبادل مؤكداً ان زيارة وزير الداخلية الى سورية هي لمصلحة البلدين. من جانبه اكد فايز شكر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ان فريق الرابع عشر من شباط يعيش حالة من التوتر والقلق والخوف والارباك بعد نشر اعترافات الارهابيين على شاشة التلفزيون السوري والتي ادخلت الرعب في نفوسهم بعد افتضاح دورهم في تمويل عمليات الارهاب والقتل والتفجير. وفي سياق آخر استنفر الجيش وقوى الامن الداخلي اللبناني امس وحداتهم المنتشرة عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا اللبنانية الحدودية لدى وصول سيارات عسكرية اسرائيلية الى الجانب المحتل من الحدود مع فلسطين المحتلة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
