بين قطاع الاعلام وقطاع الاتصالات والمعلوماتية ويحدد العناوين العريضة التي يجب البحث فيها في السنوات القادمة كما ان هذا البيان سيؤكد على ضرورات التكامل والتنسيق في المنطقة العربية لتقديم افضل الخدمات وترشيد الاستثمار ودعم المحتوى العربي بشكله الرقمي.
واضاف ان هذا الاجتماع هو نقطة انطلاق لاعلان النوايا وتحديد المبادىء والاساليب للتعاون على المستوى العربي وان هناك اقتراحاً لعضو آلية لمتابعة ذلك بين الخبراء في السنوات القادمة.
وحول العلاقة بين القطاعين في ظل المعطيات التي اسهمت شبكة المعلومات الدولية في تكريسها لجهة التدفق الهائل للمعلومات عبرها اكد الصابوني ان هذه العلاقة ازدادت مع زيادة الاعتماد على وسائل الاتصال وعلى رأسها الانترنت لنقل المحتوى باشكاله المختلفة ومنها المحتوى الاعلامي مشيرا الى ان الحديث اليوم يجري عن التقارب بين هذين القطاعين وذلك على مستويات متعددة, موضحا ان العلاقة تزداد قوة بين القطاعين وهي ما سيناقشه الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء العرب للاعلام وللاتصالات والمعومات اليوم اضافة الى مناقشة قضية المحتوى الاعلامي الرقمي وسبل توليده وتصنيفه وتوزيعه على افضل وجه ممكن لدعم مجتمع المعلومات في الوطن العربي.
وحول رؤية الوزارة في سبل استثمار التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي في المجالات المشتركة للاعلام والاتصالات اوضح الصابوني انه من الناحية التكنولوجية يوجد تقارب كبير بين المجالين.
ونوه الصابوني الى ان مشغلي الاتصالات يقومون اليوم بالانتقال الى ما يعرف بالخدمة الثلاثية وهي الدمج بين خدمات الصوت( الهاتف) والمعطيات ( الحاسوب) والفيديو( التلفون) في جهاز موحد وعلى شبكة واحدة وعن طريق برمجيات وتجهيزات خاصة ومصممة لهذا الغرض لافتا الى انه تم البدء بالتقصي عن هذا الموضوع ودراسة جدواه التقنية والاقتصادية خاصة وانه يعتمد على نموذج جديد يقوم على الشراكة بين جهات متعددة.