المسرحية التي تندرج ضمن إطار المسرح الخاص أو الشعبي تلامس فئات مختلفة من المجتمع السوري بطريقة كوميدية بسيطة ومباشرة متضمنة لوحات «بورتريات» متنوعة على مستوى الشكل المطروح والأداء الحركي، حيث لعب البطولة إلى جانب الجراح كل من أريج خضور ورشا رستم وأحمد حجازي وسمير الشماط ومحمد سويد وفادي حموي.
الفنان الجراح قال في تصريح لسانا: إن العرض محاولة لإعادة إحياء المسرح الشعبي واستقطاب الطاقات الشابة والمبدعة لافتاً إلى أن العمل «ينبض بالحب تجاه الناس ويسعى لزرع الابتسامة والفرح وملامسة قلوبهم».
وتعد مسرحية سلطان زمانه وفق الجراح الانطلاقة الأولى لفريق تجمع مسرح سورية الذي سيقدم العديد من الأعمال المسرحية خلال الفترة القادمة.
بدوره قال الممثل أحمد حجازي الذي يلعب دور سامي: إن المسرحية هي التجربة الأولى له في المسرح الشعبي وإن الشخصية التي يجسدها مركبة ومملوءة بالشر وتحاول اللعب على الجميع.
بدورها بينت الفنانة أريج خضور أن العرض يحمل «جرعة كوميدية كبيرة» ويهدف إلى تحقيق المتعة بالدرجة الأولى وإعادة الفرح إلى قلوب الناس بعد ما عانوه من ألم نتيجة الحرب على بلدهم. وبين عدد من الحضور أن المسرحية كانت ممتعة وبسيطة وتميزت بالأداء الحركي للممثلين.