حيث ندد المستشار النمساوي سيباستيان كورتس بقيام النظام التركي بابتزاز دول الاتحاد الأوروبي عبر فتح حدوده أمام آلاف المهاجرين للتوجه إليها، مؤكدأ أنه لا ينبغي أن يكون الاتحاد عرضة للابتزاز.
ونقلت وكالة فرانس برس عن كورتس قوله للصحفيين أمس: إن هذه الممارسات بمثابة هجوم تشنه تركيا على الاتحاد الأوروبي واليونان.. الناس يستخدمون للضغط على أوروبا.. ولا ينبغي أن يكون الاتحاد الأوروبي عرضة للابتزاز، مشيرا إلى أن أردوغان يضلل المهاجرين من خلال وعود كاذبة.
هذا الابتزاز دفع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إلى الدعوة لعقد اجتماع طارئ اليوم، لبحث تداعيات قرار تركيا فتح حدودها في خطوة قد تحدث أزمة لجوء جديدة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة قولها: إن الاجتماع قد يبحث أيضا سبل دعم اليونان وبلغاريا في ضبط الحدود الخارجية للاتحاد.
وسبق أن دعا وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر دول الاتحاد إلى تنسيق الجهود لتأمين حدود الاتحاد الخارجية ومنع تكرار التدفق الجماعي للاجئين إلى أوروبا على غرار ما حدث في عام 2015م.
وكانت «رويترز» ذكرت الأسبوع الماضي، أن السلطات التركية أصدرت تعليمات للشرطة وخفر السواحل والمعابر الحدودية بعدم إيقاف المهجرين المتوجهين إلى أوروبا.