ذكرت روسيا بهزيمة العثمانيين في أوروبا الشرقية ومنطقة البلقان خلال القرون الماضية والتي جرت خلالها الكثير من الحروب بين الاحتلال العثماني والروس.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية على حسابها على تويتر أمس تغريدة فيما يشبه التحذير لنظام رجب طيب أردوغان ذكرت فيها بمعاهدة أياستيفانوس الموقعة نهاية الحرب التي جرت بين العثمانيين وروسيا بين عامي 1877و1878 موضحة أن تلك المعاهدة كانت بمثابة اعتراف بهزيمة الدولة العثمانية وترسيخ سيطرة روسيا على منطقة البلقان.
وبينت الوزارة أن تاريخ هذه الاتفاقية الموقعة في الـ 3 من آذار عام 1878 هو عيد قومي لبلغاريا وأعلن أنه يوم الاستقلال الوطني مشيرة إلى أنه بموجبها حصلت بلغاريا على الاستقلال وخرجت من سيطرة الدولة العثمانية.
الحروب التي دارت بين القرنين السادس عشر والعشرين وانتصر في معظمها الروس وضعت حداً لاحتلال العثمانيين العديد من المناطق ولأطماعهم التوسعية في أراضي روسيا وانتهت بمعاهدات قاسية على الدولة العثمانية تخلت فيها عن شبه جزيرة القرم ولاحقا سمحت بمرور السفن الروسية عبر مضيق البوسفور دون قيود كما كانت هذه الحروب أحد أسباب انهيار الدولة العثمانية المريضة وتلاشيها.
يشار إلى أن حرباً اندلعت بين عامي 1877 و1878 بين روسيا والدولة العثمانية ودارت بعض معاركها في منطقة البلقان التي تضم بلغاريا بعد تنامي تطلعات شعوب البلقان للاستقلال عن الاحتلال العثماني ووقوف روسيا إلى جانب الحركة السياسية الساعية لتحرير دول البلقان.