وفي عام 2007 تم رصد المبالغ اللازمة لتجديد الشبكة وأبرمت مؤسسة مياه الشرب في ريف دمشق العقد اللازم مع الشركة العامة للبناء والتعمير، التي أحضرت الأنابيب التي لاتزال مرمية على قارعة الطريق تنتظر اجراءات الحفر لتستقر في بطن الأرض لتحفظها من أشعة الشمس التي أتلفتها قبل دخولها الخدمة .
المدير العام للشركة العامة للبناء والتعمير أكد أنه تم التعاقد مع مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بالعقد 354لعام 2007 لاستبدال شبكة مياه جيرود حيث تم إعطاؤنا أمر المباشرة بتاريخ 4/11/2007
كما تم الاعلان عن تأمين القساطل المطلوبة بنوعيها الفونت المرن وقساطل البولي ايتلين على الشكل التالي:
1- قساطل البولي ايتلين للخطوط الفرعية: تم التعاقد عليها وتوريدها خلال الشهر الأول من عام 2008
2- بالنسبة لقساطل الفونت المرن للخطوط الرئيسية: تم الإعلان عنها لأكثر من ثلاث مرات إلا أنه لم يتقدم أحد بسبب ارتفاع أسعار النفط بشكل تدريجي ابتداء من النصف الأول من عام 2008 وبالتالي عدم قدرة العارضين على الالتزام بعرضهم لأكثر من يومين وهذا مخالف لنظام العقود .
3- نتيجة للارتفاع المستمر للنفط وعدم إمكانية استجرار قساطل الفونت المرن تم الاتفاق مع مؤسسة المياه لاستبدال قساطل الفونت المرن بقساطل من البولي ايتلين وذلك بتاريخ 4/8/2008، وتم تنظيم ملحق عقد بذلك بتاريخ 2/11/2008 وتم إرساله إلى الجهات المختصة للتصديق حيث تم تصديقه أصولا وإعطاؤنا أمر مباشرة بتاريخ 12/5/2009 حيث ستتم المباشرة بتوريد القساطل الرئيسية المستبدلة بتاريخ 23/5/2009
4- بالنسبة للقساطل الفرعية الموردة سابقا فهي موجودة ضمن مستودعات وأراضي وحدة مياه جيرود ومغطاة بشكل أصولي بالخيش حيث لايمكن المباشرة بها إلا بالتوازي مع القساطل الرئيسية .
أخيرا وكيلا تضيع الطاسة ما بين الفونت المرن والبولي ايتلين وبلدية جيرود ومؤسسة الصرف الصحي التي أبرمت العقد اللازم مع الجهة المنفذة أو المتوقع أن تنفذه لابد من سرعة معالجة موضوع اختلاط المياه في جيرود أولا ومن ثم إجراء دراسة مفصلة لمشكلات العقود وتأخر المباشرة رغم اعطاء الأمر بها لأن مثل هذه الأمورتزيد التكاليف وتؤخر تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المشاريع .