وتشير احصائيات مديرية الزراعة بحلب أن المساحة المصابة بالجادوب تقدر بـ 4 آلاف هكتار من أصل المساحة الكلية والبالغة 45 ألف هكتار ما بين غابات طبيعية أو اصطناعية.
ويقول المهندس سمير وتار رئيس دائرة الوقاية إنه تمت مكافحة 2200 هكتار كيميائياً و650 هكتاراً ميكانيكياً مبيناً أن المساحة المصابة والتي لم يتم التدخل فيها لأسباب تتعلق بوعورة المنطقة وعدم وجود خطوط نار تزيد عن 1500 هكتار.
أما اللجنة المشكلة لهذا الخصوص وفق كتاب وزارة الزراعة رقم 986/و.ق تاريخ 31/3/2009 والمؤلفة من مندوب عن جامعة دمشق ورئيس دائرة الحشرات - مديرية الوقاية - رئيس قسم الوقاية - الاتحاد العام للفلاحين رئيس دائرة الوقاية حلب ومندوبين عن دائرة حراج حلب، فقد توصلت بعد قيامها بجولة ميدانية إلى وجود إصابات شديدة في بعض المناطق العميقة من الغابة, أدت إلى تعرية الأشجار بشكل كامل كما لاحظت وجود إصابات في بعض القطاعات التي تمت مكافحتها كيميائياً في بداية الموسم, بالإضافة إلى وجود إصابات شديدة في المناطق المتاخمة لبحيرة ميدانكي ولا يمكن للمرشات الأرضية التدخل فيها.
كما لاحظت اللجنة وجود غابات شبه نظيفة علماً أن هذه الغابات لم تكافح كيميائياً أو ميكانيكياً مع وجود توازن طبيعي بين الآفة وأعدائها الحيوية (غابة قلعة سمعان - باسوطة).
والأهم طالبت اللجنة بتدخل الطيران الزراعي لمكافحة بعض المواقع الحراجية الجبلية التي يصعب الوصول إليها وبمساحة تزيد عن 1500 هكتار ومع تأكيد مديرية الزراعة بانتهاء أعمال المكافحة التي قد توقفت في نهاية شهر آذار بعد دخول الحشرة مرحلة التعذر (تحت التربة) ووعدها باستئناف عمليات المكافحة في شهري تشرين الأول والثاني في وقت تكاثرها.