ألعابنا متعددة وريوعنا لا تكفي
- بداية ما الألعاب الممارسة بالنادي؟ ومن أين ريوعه؟
-- نادي دير عطية مدينة رياضية قائمة على (360) دونماً، فيها صالة رياضية تمارس فيها عدة ألعاب هي كرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة اليد وكرة السلة، ويوجد فيها مسبح صيفي شتوي وملاعب مكشوفة لكرة القدم وألعاب الكرات ومدينة ملاه للأطفال ومضمار وميدان لألعاب القوى، أما بالنسبة لريوع النادي فبالحقيقة لا يوجد للاستثمار إلا المسبح ومدينة الأطفال، لكن دخلهما متواضع ولا يوفر الحد الأدنى لتطوير الرياضة ولولا الأيادي البيضاء في البلدة لما استطاع النادي الوقوف على قدميه أو استضافة أي بطولة عربية.
- وأين تكمن معاناة النادي؟
-- شيد النادي بجهود أهالي البلدة والأيادي البيضاء التي قدمت وما زالت تقدم وترعى الرياضة والرياضيين في البلدة وكل ذلك لرفعة رياضة الوطن، لكن هذه المدينة الرياضية تعاني من عدم اهتمام الجهات المسؤولة من حيث صيانة الصالة وغيرها. وبهذا الخصوص نتمنى على الاتحاد الرياضي العام ووزارة الإدارة المحلية الاهتمام أكثر بصيانة الصالة أو بناء صالة جديدة تتناسب واقع النادي.
لانطلاقة قوية
- استضفتم هذا العام البطولة العربية للمبارزة لماذ اخترتم هذه اللعبة طالما أن لديكم ألعاباً أخرى؟
-- انطلقت لعبة المبارزة من دير عطية وأي لعبة جديدة بحاجة إلى أرض خصبة لتكون انطلاقتها قوية وكان نادي دير عطية هذه الأرض الخصبة لاستضافة البطولة إضافة لاهتمام رئيس النادي ودعمه الذي شجعنا لاستضافة هذا الحدث، إذ كان له الدور الأكبر في الاستضافة.
- وبعد هذه الاستضافة هل لديكم نية لاستضافة بطولات في الأعوام القادمة؟
-- إن استضافة أي بطولة عربية بحد ذاته بادرة طيبة وقد استضافت جامعة القلمون العام الماضي البطولة العربية للدراجات ولاقت نجاحاً متميزاً، لهذا فنحن نرحب بأي استضافة إذا ما توافرت المقومات المطلوبة طالما أن ذلك يخدم رياضة الوطن ويرفع من شأنها ولتبقى سورية ملتقى دائماً للشباب العربي.