ودعا في بداية الاجتماع جميع العاملين الى مضاعفة الجهود في بداية الموسم السياحي الصيفي وضرورة القيام بجولات ميدانية من قبل المعنيين في كل مديرية سياحة الى مواقع تواجد السياح والسعي من خلال اللجان السياحية لتأمين الخدمات وتحقيق الجودة السياحية في المنشآت السياحية واجراء كشوفات اسبوعية للمشاريع السياحية قيد الانشاء.
وتحدث الوزير عن النتائج التي تحققت خلال الاشهر الاربعة الاولى من هذا العام سواء من حيث حركة القدوم السياحي التي حققت ارتفاعا ملحوظا للسياح الاوروبيين وكذلك ارتفاع القدوم السياحي من دول الخليج في ظل الازمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا اهمية تكثيف الترويج الخارجي للمحافظة على مستوى النمو المتحقق.
واكد الوزير ان الوزارة قامت بجهود كبيرة من خلال مشاريع القطاع الخاص وملتقيات الاستثمار السياحي على اراضي الجهات العامة لافتا الى الدراسة التي قامت بها الوزارة لكافة المشاريع التي هي قيد الانشاء بهدف وضع برنامج تنفيذي وزمني لكل مشروع والقيام بجولات ميدانية على بعض المشاريع التي قد تواجه أي عقبات، وقد بدأنا بمحافظة دمشق وكان هناك اجتماع مثمر واستطعنا ان نعالج تسعة مشاريع في اطار بنود العقد ضمن صلاحيات الوحدات الادارية واللجنة التنفيذية للسياحة.
ثم تم استعراض الاجراءات التي تمت في كل محافظة من خلال اللجان السياحية لاتخاذ التدابير اللازمة للموسم السياحي الصيفي والاسراع في انجاز مشاريع الشواطئ المفتوحة لاستقبال المواطنين مجانا في اللاذقية وطرطوس هذا العام ووضع الآليات الكفيلة بتنفيذ برامج السياحة الداخلية بعد طرح تلك البرامج في معرض السياحة الداخلية الثاني الذي اقامته الوزارة نهاية الاسبوع الماضي في دمشق ولاقى اقبالا كبيرا من المواطنين والشركات السياحية، واطلاق حملة توعية بالحسومات التي تمنح للمجموعات السياحية التي تنظم رحلاتها من خلال مكاتب السياحة والسفر حيث تصل تلك الحسومات الى حوالي 30٪ والتأكيد على الاعلان عن الاسعار في المنشآت السياحية، ثم تمت مناقشة تحويل المعاهد السياحية الى مراكز تدريب، والاسس الكفيلة بتأهيل الكوادر السياحية، واطلاق برنامج الجودة السياحية لعام 2010.