|
|
التأكيد على استلام محصول الشعير وعدم تهريب القمح حماه وايجاد ضوابط لاستلامه سواء من قبل مؤسسة الحبوب او المؤسسة العامة للاعلاف وان كان هناك من يرى ان الحبوب معنية اكثر بالاستلام لولا وجود قرار يكلف الاعلاف بذلك، ايضا من المؤشرات ان اعضاء المؤتمر نبهوا الى وجود اقماح مستوردة والتخوف من قيام التجار بتسويقها لمؤسسة الحبوب بالسعر التشجيعي. المدير العام للحبوب سليمان الناصر اشار في سياق حديثه الى الاجراءات التي اتخذتها القيادة القطرية للحزب ومتابعات الحكومة لمواجهة الظروف المناخية الصعبة التي مرت على القطر خلال السنوات الثلاث الاخيرة حيث تم تخفيض سعر البذار ورفع اسعار القمح للموسم الماضي 2008 وتأجيل الديون واقراض المدينين عينياً ونقدياً اضافة الى التسهيلات المتعلقة بمقاييس الشراء حيث استطاعت المؤسسة العامة بالتعاون مع اللجان الفرعية في المحافظات والاتحاد العام للفلاحين ان تستلم كامل انتاج الموسم للعام الماضي. وتحدث الناصر حول الاجراءات المتخذة لهذا الموسم وفي مقدمتها السعر التشجيعي لشراء القمح وهو اعلى بكثير من سعر السوق. اما السيد رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود اكد ان على الفلاحين الا ينسوا العطاءات الكثيرة والتسهيلات وكل اشكال الدعم الذي حظي به الفلاح من قائد الوطن، واشار رئيس الاتحاد العام للفلاحين الى بعض اشكال الدعم التي قدمت ومنها تمويل الفلاحين بغض النظر عن المديونية وايضا جدولة ديوان اراضي املاك الدولة لمدة ست سنوات وجدولة اجور الري ورفع اسعار القطن والاعفاء من الفوائد. وبالعودة الى موسم الحبوب الماضي بينت التقارير انه من خلال المقارنة بين المساحات المزروعة والانتاج والكميات المشتراة والمنفذ منها فان الانتاج المقدر كان 2087815 طنا في حين وصل الانتاج الفعلي الى 2139308 اطنان اي بنسبة 102% اما الكميات التي تم شراؤها من قبل المؤسسة فقد بلغت 975986 طنا من القمح ويعود سبب انخفاض مشتريات المؤسسة من القمح لعدة عوامل منها انخفاض الانتاج بشكل كبير عما هو مخطط له وذلك بسبب حالة الجفاف العام التي سادت القطر خلال عام 2008 حيث تركز الانتاج على الزراعات المروية والتي شكلت نسبة 92% من الانتاج فيما لم يتجاوز انتاج المساحات البعلية 8% من الانتاج. وبناء على تقديرات اللجان المشكلة من الجهات المعنية لبحث العينة العشوائية فإنه يتوقع ان يكون الانتاج 3240562 طنا من القمح و117454 طنا من العدس و25834 طناً من الحمص اما خطة الشراء فقد اقرتها المؤسسة العامة للحبوب بـ 2095000 طن من القمح مع الاشارة الى ان المساحة المزروعة بالقمح لهذا الموسم كانت 1437385 هكتارا وبالعدس 100721 طنا وبالحمص 41354 طنا. وتبقى الكميات المتوقعة سواء للانتاج او الشراء قابلة للزيادة او النقصان بنسبة 10-15٪ وذلك وفقا للظروف المناخية. احتياجات الاستهلاك : في ضوء عدد سكان القطر 20132 الف نسمة وفقا لتقريرات المكتب المركزي للاحصاء وعلى ضوء المساحات المزروعة لموسم هذا العام تم تقدير احتياجات الاستهلاك من الغذاء والبذار 3299490 طن قمح للغذاء و304715 طن قمح للبذار و 108053 طن عدس للغذاء و9121 طن عدس للبذار و30198 طن حمص للغذاء و1663 طن حمص للبذار. ونوهت المؤسسة انها ملتزمة بتأمين حاجة الدقيق التمويني من القمح خلال عام 2009 بكمية 2556890 طنا. استعداد تام لموسم الحبوب: اتخذت مؤسسة الحبوب كافة الاجراءات اللازمة لاستقبال موسم الحبوب وبلغ عدد مراكز الشراء 139 مركزا تسويقيا موزعة على المحافظات وتم افتتاح هذه المراكز وباشرت عملها في بيع الاكياس للفلاحين والمنتجين منذ 10/3/2009. اما بالنسبة لدفع قيم الحبوب للمنتجين فقد تم تقدير احتياج المؤسسة العامة للحبوب من السيولة المالية بحوالي 50 مليار ليرة سورية لتسديد قيم الحبوب للمنتجين. مقترحات ومداخلات: اكدت وقائع المؤتمر ضرورة قيام وزارتي الزراعة والري بدراسة ظاهرة الجفاف في اهم مناطق زراعة القمح وخاصة المنطقة الشرقية وايجاد الحلول البديلة والمناسبة لضمان استقرار انتاج القمح وزيادته وذلك نظرا لتزايد الحاجة اليه سنويا من خلال تأمين حلول اسعافية لنهر الخابور والاسراع في دراسة وانجاز مشروع نهر دجلة اضافة الى تشجيع زراعة اصناف الاقماح ذات المردودية العالية والعمل على استبعاد الاصناف منخفضة المردودية وذلك من خلال اعادة تقييم هذه الاصناف التي يتم استخدامها في البذار واستنباط اصناف عالية الانتاج ومقاومة للجفاف. كما تم التأكيد على تحسين طاقات المرافئ السورية لتتمكن من استقبال بواخر بحمولات كبيرة واعادة اصلاح وتجهيز صومعة مرفأ اللاذقيةو بالسرعة الممكنة وذلك نظرا لتوقفها عن العمل منذ اكثر من ثلاث سنوات.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
