|
|
احتجاجاً على فظاعة المجازر في غزة.. أعضاء في لجنة نوبل للسلام : نشعر بالخزي لمنح بيريز جائزة السلام ونطالب بسحبها منه باعتباره مجرم حرب سانا . وكالات . الثورة
اشعر بالخزي أنا وبعض أعضاء لجنة نوبل لمنح جائزة السلام لبيريز فجائزة نوبل تمنح بالاصل من أجل السلام والعمل على إحلاله والذي اثبته بيريز بالكوارث التي تحدث الان في الحرب المدمرة التي لا تدل على السلام. واكد (فوري) ان ما تفعله اسرائيل من مجازر يعد شيئا فظيعا وكارثيا بكل معنى الكلمة موضحا انه كعضو في لجنة نوبل يعتبر منح بيريز الجائزة شيئا مخزيا واشار فوري الى أن العديد من النرويجيين يرغبون في مساعدة ضحايا العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة. واشاد بالمظاهرات التضامنية مع أطفال ونساء وشيوخ غزة. وهكذا وأمام مشهد مجزرة العصر الرهيبة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة .. يقف العالم مصدوماً من هول الجرائم التي لم تتورع اسرائيل عن ارتكابها بقتل كل ماهو حي في محاولة يائسة لقتل روح المقاومة اولا ثم دفن القضية الفلسطينية العادلة. لقد ايقظت المجزرة في غزة بعض الضمائر الحية في العالم الذي خدعه القادة الصهاينة يوما ما بانهم يريدون السلام و كان وقود الخدعة اتفاقيات السلام الهشة مع مصر و الاردن ومع السلطة الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية التي لاتزال تحت الاحتلال . يوما ما منح ابطال الابادة الجماعية من الصهاينة جائزة نوبل للسلام مكافأة لهم على انهم ذهبوا الى التقاعد او توقفوا عن المزيد من القتل ومن ابطال الابادة كان الرئيس الاسرائيلي الحالي شمعون بيريز المجرم الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع اسحاق رابين رئيس وزراء اسرائيل و الراحل رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات. الآن و على وقع الحرب الدموية البشعة التي تؤجج وقودها دماء شهداء غزة من اطفال و نساء و المستمرة على مدار الساعة في شوارع القطاع يصحو بعض من ضمير عالمي ليعترف بخطأ منح مجرمي الحرب ومحترفي المجازر الصهاينة جائزة نوبل للسلام حيث صرح كريستين هالفور سن وزير المالية النرويجي ان بلاده تعكف حاليا على اجراء مراجعة بخصوص اسهمها في شركات منخرطة في عمليات في اسرائيل و الاراضي المحتلة على خلفية العدوان. في الوقت نفسه حث اعضاء ينتمون لحزب العمال النرويجي الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز على اعادة جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها عام 1994 بالاشتراك مع اسحاق رابين رئيس وزراء اسرائيل و الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقد طلب 17 نائبا من رئيس مجلس النواب الاردني عبدالهادي المجالي مخاطبة مؤسسة نوبل للسلام لسحب جائزتها من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لارتكابه جرائم حرب ضد الاطفال و النساء و المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية . وحسبما ذكرت جريدة القدس دعا النواب في مذكرة وقعتها مؤسسة نوبل للسلام النرويجية و المؤسسات الاخرى ذات العلاقة الى سحب جائزة نوبل للسلام من المجرم شمعون بيريز على خلفية جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل ضد الفلسطينيين.
|
||||||||||||||||||||||||||
