وعزل رئيس الوزراء مستشاره للامن القومي الخميس الماضي لكشفه عن ذلك قبل التشاور معه.
وأبلغ جيلاني ندوة في اسلام أباد ان الوضع على حدودنا الشرقية أصبح هشاً للغاية مرة أخرى. وفي حين تصاعدت حدة التوترات بين القوتين النوويتين لم تظهر دلائل على حشد للقوات من أي من الجانبين ويقول المحللون ان احتمالات أن تلجأ الهند الى عمل عسكري قد تراجعت.
وحذر مسؤولون باكستانيون من أنه اذا كان هناك أي احتمال للمواجهة مع الهند فانها ستنقل قواتها من الحدود الغربية مع باكستان حيث تقاتل متشددين موالين لحركة طالبان وتنظيم القاعدة. وأي عمل من هذا النوع من شأنه تقويض خطة الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما لمضاعفة عدد القوات الامريكية في أفغانستان .
وقال ان باكستان نقلت قوات الى الحدود الشرقية في عام 2002 عندما كانت على وشك الدخول في حرب رابعة مع الهند.
وأضاف لا نريد أن يحدث ذلك مرة أخرى وسنبذل ما في وسعنا لمنعه.
إلى ذلك اعلن مسؤول اميركي في مكافحة الارهاب لوكالة فرانس برس مقتل قائد عمليات تنظيم القاعدة في باكستان ومساعده الليلة قبل الماضية.