وقال بوغدانوف في كلمته في الغرفة الاجتماعية الروسية إن نص مشروع قرار الأمم المتحدة بشأن ليبيا لم يذكر الإرهابيين والمقاتلين الأجانب، على الرغم من أن مجموعة من خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبلغون بانتظام عن نقلهم الإرهابيين إلى ليبيا، نلاحظ أيضا هذا، وهذا يحدث بمساعدة تركيا.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس إن موسكو لا ترى مؤشراً على استعداد الطرفين المتحاربين في ليبيا لتنفيذ القرارات العسكرية والسياسية، التي تم التوصل إليها في مؤتمر في برلين في كانون الثاني الماضي.
إلى ذلك يواصل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تكبيد النظام التركي الداعم للإرهاب الخسائر، حيث أعلن عن إسقاطه طائرة مسيرة تركية جنوب العاصمة طرابلس، متعهداً بالتعامل مع أي تهديد أمني على قواته.
الناطق باسم القيادة العامة للجيش أحمد المسماري قال في بيان نشرعلى صفحته في فيسبوك: يؤكد آمر غرفة العمليات العسكرية بمنطقة الغربية اللواء المبروك الغزوي إسقاط طائرة مسيرة تركية جنوب طرابلس بعد إقلاعها من القاعدة التركية بمطار معيتيقة الدولي، وأكد أن الجيش الوطني يعتبر إطلاق الطائرة عملاً من الأعمال العدائية الإرهابية التركية وخرقاً للهدنة المعلنة بالمنطقة، مشدداً على جاهزيته للتعامل مع أي تهديد أمني يعرض أمن وسلامة العاصمة وقواتنا للخطر.
المسماري أرفق البيان بفيديو يظهر الطائرة المسقطة، واتهم العصابات الإرهابية بتزعم أتراك، بترويع المدنيين في تخوم طرابلس بالأسلحة الثقيلة من عدة مواقع داخل العاصمة، من خلال استهداف بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة جنوبي طرابلس.
من جهة ثانية قام فريق انتشال الجُثث التابع لجمعية الهلال الأحمر الليبي فرع سرت بعد تلقيه بلاغاً من قبل البحث الجنائي بانتشال رفات 5 أشخاص مجهولي الهوية عُثر عليهم بشاطئ منطقة شاش غرب سرت.
وكشف مصدر أمني عن نقل الرفات إلى مستشفى ابن سينا بالمدينة بحضور عناصر من الإدارة العامة للبحث الجنائي والإدارة العامة لأمن السواحل سرت والنيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على هوية الجثامين.
وأوضح المصدر أن ثلاث جثث يرتدي أصحابها ملابس عسكرية مُرقطة، ويُرجح بأن تكون قد تمت تصفيتهم بالرصاص، بينما ذُبح الآخران بعد أن وجدت جثتيهما مفصولتي الرأس، مشيراَ إلى أن عملية تصفيتهم حدثت إبان سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة.