على الرغم من كل السلبيات الناتجة عن هذا الخلل إلا أن للبعض رأياً آخر تمثل في وجود إيجابيات لهذا القرار.. الثورة استطلعت آراء عدد من فني اللعبة حول هذا الموضوع وخرجت بالتالي:
عبد الله هاشم، مدرب فريق سيدات قاسيون:
لا أعتقد أن إلغاء موضوع الهبوط يساهم في ضعف المستوى بل على العكس فقد رفع الضغوط عن جميع الفرق وبدأت تلعب من أجل المتعة والاستعداد الحقيقي والجاد للموسم القادم، وبالنهاية فإن هذا النظام قد فرض علينا بسبب انسحاب فريقين كان من المقرر هبوطهما ولا أعتقد أن لدى اتحاد اللعبة حلولاً أخرى إلا بإلغاء عملية الهبوط.
هلال دجاني، مدرب نادي الثورة قال:
إلغاء الهبوط يؤدي إلى تقسيم فرق الدوري إلى طابقين: الأول يلعب من أجل الفاينال بينما الثاني لا يلعب من أجل شيء في الوقت الذي كان يجب أن تتنافس فيه هذه الفرق على الهروب من شبح الهبوط لذلك بدأنا نرى فرقاً تلعب دون حافز وهذا يؤدي إلى غياب روح المنافسة وبالتالي ضعف المستوى الفني.
محمد حنيني، مشرف لعبة كرة السلة بنادي الوحدة:
إلغاء نظام الهبوط قسّم الدوري إلى طابقين وهذا ما نجده بشكل واضح في أندية دمشق حيث سنشاهد نوعين من الفرق أحدهما يلعب من أجل الأدوار البطولية والآخر يلعب دون حافز ومن أجل تأدية الواجب لا أكثر ولا أقل وهذا الأمر يضعف هذه الفرق فنياً وبالتالي يؤثر في مسيرة السلة الأنثوية في سورية.
ولنا كلمة
كل الآراء أجمعت على وجود إيجابية واحدة لهذا القرار تتمثل في إزالة الضغط عن الفرق المتبارية، ولكن هل هذا كاف لكي يتخذ اتحاد السلة هذا القرار نتيجة انسحاب فريقين؟ وهل كان بإمكان الأخير اقتراح حلول أخرى؟.
هذه أسئلة برسم اتحاد اللعبة سنجيب عنها بعدد قادم.