وكاد أن يعدل النتيجة ويقلب تأخره لكن صحوة لاعبيه جاءت متأخرة قليلاً على الرغم من أن الفارق قد وصل لـ21 نقطة خلال الربع الأخير، لكن حماس واندفاع شباب البرتقالي جعلهم يعودون لأجواء المباراة، طبعاً قابله استهتار وعدم تركيز من قبل لاعبي الجيش خصوصاً بعد أن وصل الفارق لأكثر من عشرين نقطة لتنتهي المباراة بفارق ثلاث نقاط 80/77 ولو أن ثلاثية ربيع هاشم وجدت طريقها للسلة لعدل النتيجة وكان للمباراة كلام آخر.
عموماً الجيش كان أميز من جاره البرتقالي حيث فرض لاعبوه بخبرتهم سيطرتهم دفاعاً وهجوماً وأمطروا سلة البرتقالي منذ الثواني الأولى في ظل غياب وضياع لاعبي فريق الوحدة، وقد بدا واضحاً تأثر فريق الوحدة بغياب لاعبهم أسيد كالو للإصابة، في حين تميز كافة لاعبي الجيش دون استثناء خصوصاً الحسين الله والسمان والكنيفاتي.
وجاءت الأرباع كما يلي الأول والثاني للجيش 20/7، 19/12 والثالث والرابع 26/22 ، 32/19 للوحدة.
لقطات من المباراة
خرج اللاعب خالد أبو طوق بالأخطاء الشخصية الخمسة.
اعترض الجهاز الفني لفريق الجيش على بعض هتافات جمهور فريق الوحدة.
بعد تبديل المدرب راتب شيخ نجيب للاعب علاء ادلبي قام الأخير بأخذ حقيبته وهم بالخروج من أرض الصالة الأمر الذي ازعج المدرب راتب الشيخ نجيب وأخرجه عن هدوء فقام بطرد اللاعب بلهجة قاسية جداً متوعداً إياه بعدم اللعب مرة أخرى طالما بقي هو في الفريق.