واستعرض الوفدان مهمة الامانة السياسية لحزب المؤتمر الوطني السوداني ودورها في تنظيم الحوار مع الاحزاب السودانية وتجربة الجبهة الوطنية التقدمية في سورية ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية للشعب وتم الاتفاق على الاستفادة من الخبرات المتبادلة لدى التجربتين .
واكد الأحمر أن الضغوط التي تعرض لهاالسودان تتطلب حوارا واسعا بين مختلف القوى والتنظيمات التي تلتقي على القواسم المشتركة للوصول الى شكل من اشكال التعاون والعمل المشترك لخدمة القضايا الوطنية مؤكدا ان وحدة السودان هي الطريق لاسهامه في لعب دوره القومي مع قضايا امته وتحقيق اهدافها وان مشكلات السودانيين لا يحلها الا السودانيون انفسهم.
من جانبه نوه المهدي بمواقف سورية الوطنية والقومية واثرها في تحقيق انتصارات المقاومة .
من جهة ثانية التقى الأحمر السيد مضوي الترابي امين مجلس احزاب حكومة الوحدة الوطنية السودانية واعضاء المجلس وتناولت المحادثات بين الجانبين عمل المجلس ونشاطاته والتحديات التي يواجهها السودان .
وتم الاتفاق خلال اللقاء على مواصلة الحوار بين حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس احزاب حكومة الوحدة الوطنية السودانية.
واكد الأحمر اهمية الحوار السياسي بين الاحزاب والتنظيمات السياسية في مجلس الاحزاب مع الاحزاب الاخرى خارج المجلس في اطار تعبئة الجهود الوطنية بما يحقق استقرار السودان ووحدة اراضيه .
وتحدث الأحمر والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني خلال الندوة الحوارية التي اقامها مركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية حول اثر المشروع الصهيوني واستراتيجية اسرائيل في المنطقة العربية وافريقيا على الامن القومي العربي موضحين ان هدف الحركة الصهيونية العالمية انشاء كيان اسرائيلي على الارض العربية في فلسطين وما تبع ذلك من محاولات للتمدد في الارض العربية بمساعدة حلفاء اسرائيل الغربيين مستفيدة من الخلافات العربية واستعمالها كل الاساليب بدءا من القوة العسكرية الى التغلغل الاقتصادي والاعلامي .
واكد الأحمر ان اسرائيل فشلت بتحقيق اهدافها بفضل صمود المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين مؤكدا انه لا يمكن تحقيق السلام دون عودة الحقوق الى اصحابها وان المقاومة ضرورة من اجل تحرير الارض وتحقيق السلام كما ان ثقافة المقاومة هي احدى مقومات صناعة الاستراتيجية العربية لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
حضر اللقاءات السيد سامي العطاري عضو القيادة القومية للحزب رئيس مكتب الاتصال والتنظيم القومي .